الجالية العراقية في السويد والتي يقدر عددهم بمئة وخمسين الفا، متفائلون بمؤتمر ستوكهولم

العراقيون في السويد متفائلون بمؤتمر ستوكهولم للعهد الدولي مع العراق



السويد مهتمة جدا في انعقاد هذا المؤتمر على اراضيها، حيث التنسيق على مستويات مختلفة لم يغفل في سياقها الجالية العراقية في السويد والتي يقدر عددهم بمئة وخمسين الفا، وقد دعت الخارجية قبل فترة عددا كبيرا من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني العراقية في السويد الى اجتماع حول المؤتمر، حيث اسهم اتحاد الجمعيات العراقية بدور فعال فيه.

في هذا اللقاء طرح المشاركون وجهات نظر مختلفة حول مايجري في العراق ومايجب دعمه في مسار تعزيز العملية الديمقراطية في العراق، وما يأمله اتحاد الجمعيات السويدية من دور للسويد في هذه العملية.

من الذين شاركو في اجتماع الخارجية السويدية مع منظمات المجتمع المدني العراقية في السويد وسن الزهيري ممثلا عن رابطة المراة العراقية وهي ترغب في ان تلعب السويد دورا في منح دروس في الديمقرايطية للعراقين:

اما بسعاد من جمعية المرأة العراقية فقد عبرت عن تفاؤلها بهذا المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه ستوكهولم والذي يناقش فيه ماتم انجازه في مسيرة العراق الجديدة وما يتطلب تعزيز الدعم فيه.

وما تتمناه كل من بسعاد ووسن من هذا المؤتمر ان يكون هناك ضغط على الحكومة العراقية للحد من غبن المرأة وماتعانيه على ايدى قوى مختلفة في المجتمع العراقي تمارسها سلطتها في قمع المرأة.

وفي الوقت الذي ينظر فيه عدد كبير من العراقيين بايجابية الى مؤتمر ستوكهولم لايرى فيه عدنان السعدي سكرتير جمعية حقوق الانسان، والذي كان احد المشاركين ايضا في لقاء الخارجية السويدية، وهو يتعامل بحذرمع الدعوات الى تعزيز دور الامم المتحدة في العراق، من اجل النهوض بهذا البلد وتنميته وتقدمه واعادة اندماجه في المجتمع الدولي، ويقول ان العراقيين ينظرون بعين الشك الى دور قوي للامم المتحدة في العراق.

وهذا الرأي يلقى صدى عند حكمت حسين سكرتير اتحاد الجمعيات العراقية في السويد رغم تفاؤله بانعقاد المؤتمر وتمنياته بدور اكبر للامم المتحدة.