البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث

البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مثل الرب يسوع؟

هناك طريق واحد الى الله هو يسوع المسيح( الخير والنور والروح) لايوجد اختيار اخر والطريق الثاني هو لابليس( الشر والظلمه والجسد الحيواني ) أيصُح ان نـُخَير ابنائنا وهم صغار بقولنا لهم اتريدوا يسوع او ابليس ، اذاً ليس هناك طريقين ولكن هناك طريق واحد ، واذا أنت أو اي واحد منا هو موسى وتقدمت اولادك ألا تريد ان تقودهم لارض الموعد ، كم تذمر الشعب على موسى في الصحراء ولكن هو قادهم الى ارض الموعد علما انهم قالوا له اننا نريد ان نرجع ولكن لا أحد منهم رجع لانه لم يسمح لهم ولم يعطيهم اختيار وانه أكمل الطريق معهم لان طريق ارض الموعد هو واحد واذا كملوا سوف يذهبوا الى طريق الحريه هنا ليس هناك طريقين ويسوع المسيح هو الطريق الوحيد عندما تعمذ يسوع يقول مار بولس كان ذاك ملىء الزمان وبعماذ يسوع اخذ معه جميع الموتى الذي سبقوه والذين كانوا معاصرين له وكذلك الذين جاءوا بعده . ويسوع المسيح جاء في هذا الزمن ولم ياتي منذ وقت ادم ونحن كما قلنا في مواضيع سابقه لانه وقتها ادم لم يفهم ماهي مشيئة الله وان الوصيه الاولى التي تمنعه الاكل من شجرة المعرفه لم يفهمها فأكل وسقط بالموت فكيف كان يفهم الصليب وغيرها هذا اولا ولابد كان ان يسقط بالموت اي الخطيئه حتى يعرف الشر الخير . وبما ان يسوع كان يتجسد سريا بآدم كان يسوع موجود حمل الذين سبقوه اي الذين تجسدوا بجسده كلهم حملهم وايضا الذين جاءوا بعده ومعاصريه كذلك ونزل بهم بالمعموذيه الى الموت نزل فينا كلنا الى المعموذيه في الموت ورجع صعد فينا الى السماء .
ولما اخذنا على جسمه لم يكن يعني ان في 30 سنه لازم نتعمذ و30 هنا كانت تعني ان البشريه كلها اي المسيح الكوني كلهُ أصبح في الثلاثين سنه كونيه من عمرهِ اصبح بالغ اصبح قادر ان يأخذ الوصيه الكبرى ،ولو قيل لآدم اصلب ذاتك من اجل احبائك لقال اين هم احبائه ليس لدي إلا حواء مثلا ونفس الشيء لم يقبلها او يفهمها موسى او ابراهيم، حتى ان اكتملوا جسديا لذا الناموس انتهى آمرهُ لان الناموس جسدي ليدل على كل الاشياء الجسديه وقفت والان بدء النمو الروحي ويسوع يقول لنا احبوا اعدائكم وباركوا لاعنيكم وصلوا من اجل مبغضيكم كيف يمكن لهولاء قبل المسيح أن يعملوها من اليهود ، حتى الكثيرين منا لايعملوها .
اليوم ب30 ليحملوا الوصيه كان يسوع في الثلاثين يرمز انه تجسد بالبشريه كلها ويرمز ان البشريه صارت في الثلاثين من عمرها واصبحت بالغه وتحمل الوصيه الكبرى وهي وصية الصليب .
المعموذيه هنا كانت ترمز على انه يسوع قضى على الجسد وبالموت زرع الناموس وآدم والجسد بشكل عام ليدل على يسوع تعمذ ونحن معه تعمذنا ومتنا مع المسيح وحاليا لسنا نحن بأيام الجسد ولا الناموس الجسدي اي متنا عن كل شيء جسدي فمثلا نحن جئنا صغارا وبدءنا ننمو شيئا فشيئا بدء جسمنا ينمو ويقوى ويكبر ولحد عمر الثلاثين يبدء العكس الجسم يقل نموه هكذا تاريخ الخلاص يعلمنا ان ننمو روحيا بعد ان نمينا جسديا .
الرب يسوع المسيح أسس سر الموت بسر العماذ والعماذ هو الموت عن العالم، اي انه استبق موته بمعموذيته .وسر الموت هنا لم يحبه الكثيرين فقط القديسين لانهم ارادوا ان ان يتحدوا بالاب وينكروا بشريتهم.والسر هوان نموت عن العالم وان نكون مؤلهين ونكسر بشريتنا لكي نكتسب الالوهه وهي اقوى بكثير من البشريه وسر الموت نعمة من السماء تقول لي انت تألهت وانت لست بحاجه الى بشريتك وعندما تكتمل علاقتنا الحميمه مع الرب يسوع نصبح جزءا منه نعكس صورته للاخرين وبذا نكون ليس لنا حاجه لبشريتنا لاننا ارتبطنا بالكامل الذي يدعوننا اخوته وبذا نكتسب الالوهه وتصغر في عيننا بشريتنا ولذا كانوا القديسين يبتسمون عندما كانوا يواجهون الموت وسر الموت (لماذا هوسر لانه ليس هناك احدا ان يموت ولكن واجهوا الموت بكل فرح)هو موهبة الروح القدس التي تعطينا قوة الالوهه ليتغلب على ضعف البشريه،يسوع مات في نهرالاردن بشكل سري من بعد المعموديه قال اني سأعتمد وانا قلبي حزين اي يقصد معموذية الموت وهذه معموذية الموت نقول لها الظهور أو الدنح اي ظهور الاقانيم الثلاثه او الالوهه او ظهور الصوره الكامله للانسان وهي ترمز لاهوتيا للقيامه ظهر يسوع بعد الموت بقيامه مجيده،وانه يرمزلما يسوع ينزل في طوفان لابد ان يظهر الثالوث الاقدس بصورته الجوهريه الكامله ويقول انا سيد كل مكان وزمان القائم من بين الاموات، الموت صوره لظهور القيامه الكامله للمسيح ،لما الرب يسوع غطس بماء الاردن الذي كان يرمز لطوفان نوح( فقط الفلك الذي كان فيه نوح وعائلته والطوفان الذي حصل كان ردا الاعمال الغير اخلاقيه التي كان يعملوها الجماعه التي كانت تعيش مع نوح كما يذكر الكتاب المقدس بجزئه الاول)وهذا النهر يرمز لطوفان خطايانا التي اغرقت يسوع بالموت ولما قام يسوع من الماء ظهر الروح القدس ورفرف ووقف عليه وايضا ظهر صوت قوي من الاب قائلا( هذا هوابني الحبيب الذي به سررت)من بعد قام ظهرت صورته الحقيقيه والتي لم تظهر قبل ذلك فكانوا يقولون اليس هذا ابن النجار يوسف يسوع الناصري لكن بعد الموت قام وتجلى للتلاميذ ، هذا هوالظهور ان تظهر فينا صورة الله والويل للذي لايحمل صورة الله في حياته لان الصوره التي هي سنقوم بها مثل جواز السفر الذي به يمكن ان يسهل لنا ان يستقبلنا الاخرين اي هوان يكون لنا صورة وهيئة المجد والقيامه قيامة في الصورة صورةالثالوث الاقدس اي اننا سنظهر بصورة الثالوث الاقدس هذا هوالظهور . لماذا كان على يسوع ان يعتمد اي كان عليه ان يموت لان سرالعماذ هو سرالموت اعرف كيف عن ذاتي و هذا العالم لاقوم بذات المسيح والملكوت السماوي .
بتعمذ الرب يسوع عمذ البشريه كلها لانه في وقتها لما عمذ البشريه لم يسأل الذين لم يخلقوا لماذا عمذتنا معك فكيف اذا انا عندي ولد اوبنت امتنع عن تعميذهم اذاً ليس هناك اختيار لنا نحن الاباء والامهات الا طريق واحد هو المسيح وان اولادنا هو من مسوؤليتنا الجوهريه والروحيه