عــــــــــــــــــــــــــــالم المـــــــــــــــــــــــــرأة

عــــــــــــــــــــــــــــالم المـــــــــــــــــــــــــرأة
ربما الدخول الى هذا العالم يبدو سهلا عند البعض ...بل فيه كثير من الاستخفاف واللامبالات بحكم النظرة الاجتماعية والشرقية السائدة للمراة وبحكم معاني اخرى لااريد الدخول في تفاصيلها....!
بالنسبة الي ككاتب وشاعر فان الدخول الى هذا العالم لم يكن بالامر السهل ...او الهين لانه عالم ، ولكون كلمة عالم تعني الكثير الكثير... اما اذا اضفت اليها نوعية هذا العالم فتكمن الصعوبة اكبر من ذلك بكثير ...

المراة ...هي هذا الكيان الكبير العظيم ... فيه تكمن كل الانسانية والحب ... وفيه تنمو كل شجون وشؤون الحياة ... وفيه من خلاله تشعر بالدفئ والطمأنينة وفيه تستطيع ان تحدد ذاتك وذات الاخرين ... وفيه كذلك رؤى لحلم المستقبل وتمني لحلم الحياة ...
وعليه اقول ان هذا العالم ينبغي لمن يدخله ان يكون اولا وقبل كل شيء مهيأ لدخوله ... واثقا من قدرته ...متمكنا من احترامه ...ذكيا في فهمه لهذا العالم ...متواضعا في ما يفعله او يطرحه ...
الحب ... العشق .... العواطف .... والجنس .... هي ليست كل ما يميز هذا العالم فقط ... انما هذا العالم تميزه قيمة الوجود ... الوجود الانساني المفعم بالعواطف والتضحية والوفاء وكل اسس الحياة ...قيمة وجود المراة المشاركة الفعالة في الحياة ... قيمة المساندة الحقيقية وقيمة العذابات والدموع التي تذرف ... قيمة وقفة امرأة طيلة سنين وهي تتحمل عذابات الرجل لكي ترضيه وتمنحه القوة والكبرياء... فكثير من الرجال كان وراء صمودهم وتواصلهم نساء منحتهم القوة والعظمة...
والاكثر من ذلك امنا التي ربتنا... امنا العظيمة الجميلة ...اللطيفة... الوديعة ...الوفية كم تحمات وكم صبرت ... وكم ناضلت من اجل ان تعوضنا عما فاتها ،ولكن اطفئت في داخلها السعادة لكنها ...لم تبتسم يوما وانما كانت ابتسامتها ترحب بنا بكل فخر لاننا ابنائها واحبائها العزيزين ....
كم من نساء فقدن ازواجهن ..؟؟ بسبب الموت والحروب والدمار ، وكم من فقدان اخوة ...او احباء .... او اصدقاء .... او حتى ابناء .... ولاي سبب كان ... اليست دمعة الامرأة اكبر واعظم من دمعة الرجل ... اليست هذه الدمعة قد تركت الكثير في داخل المرأة الكثير من الحزن الذي لاينسى فكم فقدت بسبب الظروف القاسية ، بل وماذا جنت اوحققت بعد ذلك ؟....
غير الويل والحزن والعذاب والاسى ... وهي التي تمتلك ذلك الجمال ... والانوثة وهي مشبعة بالعواطف والحب والاحساس ....
لكن لمن منحت كل ذلك ... ومن قدر كل ذلك ؟؟..
انا احب امرأة ككيان ... واتفاعل معها بمنتهى الاحترام والود بل اشعر بالفرح والفخر عندما اتعامل مع نساء عاملات ومنتجات ومفكرات ومعلمات ... انهن عظيمات وبصدق عظيمات... ولايمكن لنا ان نقول هذا الرجل عظيم وننسى او نتنسى ان نطلق هذا الوصف على النساء... اذ ان هذه نظرة قاصرة لدى رجال المجتمعات عامة تجاه المراة ...
فأنت يا سيدتي عظيمة ... وسوف انادي بعظمتك بكل قصائدي واشعاري الغزلية واطالب ان تمنح العظمة لك بأمتياز وكبرياء يا ايتها المرأة العظيمة


كنيسة ما توما الرسول
الكاتب الشاعر
نوار مسعود فرج حنا

شاعرنا و كاتبنا نوار الساهر

يسلموووو ياشاعرنا الجميل نوار .. وانت استاذي في الشعر وانت الخليتني اتشجع واحب الشعر .. شكرا

لا حبي اني مو استاذ نت الاستاذ يا ورد وشكرا الكم

شكرا يا نوار على هذا الشعر الجميل

شكرا نوار والله انت يااخوية والله مبدع بكلشي الله يعطيك العافية