حب بلا حدود.....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حب بلا حدود.....
هذه إلى أيامي التي ضاعت سدى
والى احلامي التي تبعثرت...
حب بلا حدود.....
برقت الدنيا وبكت السماء نظرت من نافذتي وجدت الشارع خاوي على عروشه لا أرى أناسا تمشي لا اسمع سوى كلابا تعوي و زجاج نافذتي من الخارج يغرق بدموع السماء ومن الداخل يتكون عليه بخار حجب عني الرؤيا لفترة
ولكن سرعان ما مسحته بيدي سمعت صوتا منتظم فتيقظت عليه انه صوت حبات البرد والمطر فنظرت إلى الشارع فرأيت كلب ضال يمشي في الشارع يصارع عاصفة المطر يبحث عن مأوى كأنه تأه يبحث عن مرسى وبينما أنا في هذا التأمل دق جرس الهاتف ففزعت من صوته فنظرت إلى الرقم كما تعودت دوما فصعقت من هول الموقف...!؟
انه هو هذا الرقم الذي بنى أحلامي واستيقظت معه رجولتي وأحلام طفولتي وهو نفس الرقم الذي هدت معه حياتي فتذكرت الموقف الذي لم يغب عن خاطري يوما إحساس الخيانة والظلم ويوم الفراق ولكن سرعان ما أشحت هذه الأفكار عن مخيلتي فأحسست ببرد قد دب في أوصالي يدي تمد إلى الهاتف ورددت بصوت يرتجف يحتبس وراءه سنين من الأسى بحر من الدموع فقلت: الو ( فرد علي صوت رجل)
فقال: من سعد
فقلت: نعم من
فقال: لا يهمك أن تعرف من أناولكن عندي رسالة لك ولكن عندي رسالة لك انه خبر لا اعرف سيكون لك إما سعيدا أو حزينا فقلت بشغف قل..؟!
فقال: يوجد من يريد أن يراك قبل موته ( فنزل علي هذا الكلام كسهم وقع في أذني)
فقلت ماذا من فقال حبك القديم فقلت؟!أين...
فقال في البيت الذي عند الشاطىء فرميت السماعة من يدي وركضت نحو الشارع كالمجنون والمطر يزداد ،واسمع صوت المياه تنشج من المزا ريب واسمع اصواتا كادت تسبب لي الجنون فوصلت عند باب المنزل وإذا بسيده تفتح لي الباب اظنني ألف شكلها ولكن غبار السنين على وجهها مع سحابة من حزن فنظرت في عينها فوجدت حزنا عميقا مدفونا تحت جفنيها
فدخلت من دون أن استأذن فدخلت مسرعا فوجدت أناسا يجلسون على اريكه في زاوية المكان ويجلس أمام المدفئة رجلا عجوز يجلس على كرسي يشرب الغليون( نوع من الدخان) كأنه يقتل الوقت
فصرخت أين فأشارت العجوز في صمت على الغرفة المجاورة للسلم فصعدت على عجلة من أمري فوصلت باب الغرفة فمددت يدي إلى مقبض الباب ولكن يدي خذلتني لبرهة ولكن سرعان ما مددتها
وفتحت الباب سريعا فكانت الغرفة مظلمه ولكن الغرفه كما هي كأن لم يمر عليها زمن( لا اعرف كيف رأيتها في الظلام ولكن أظن العقل الباطن صور لي ذلك) صوت يناديني أن أشعل المصباح وادخل وأغلق الباب وراءك صوتا يدب في أوصالي كلها ويحرك مشاعري يأتي من أقصى الغرفة فأشعلت الضوء
فنظرت ناحية السرير فوجدت آمراه ممدده نحيلة الجسد شاحبة الوجه فشعرت بالسعادة فقلت في نفسي انها هي هي ولكن سرعان ما اكتنفي شعور بالحزن والأسى لما أل إليه حالها فقالت لي هل ستبقى واقفا هكذا
فركضت نحوها فقالت في صوت مضطرب حبيبي لقد حان فراقي لهذه الدنيا فسامحني لأني ظلمتك يوما ومسكت يدها وبكيت فابتسمت وقالت كنت انظر الى عينيك اجد قدري معك ولا تظن يوما أني نسيتك او انك غبت عن مخيلتي فقلت لها بشغف وانا وانا...
واكملت قائلتا ولكن سامحني على لحظة ضعف مني...؟ اني تركتك ووقعت راضختا تحت رغبة اهلي ان اسافر وابعد عنك ولكنه كان رغما عني فبعدما سافرت زوجوني بمن لا احب فقلت لها: لا عليك واذبها تتاوه فجأه ومسكت في يدي بشده فصرخت سامحني...؟
وبينما نحن كذلك فاذا بالساعه تدق معلنتا الواحده بعد منتصف الليل والشوارع هادئه وصوت هطول المطر في الخارج كأنما اناس غاضبون يقرعون الطبول اسمعتي يوما عن محب لا يسامح اسامحك من كل قلبي
فقالت لي افتح النافذه فاستغربت لطلبها وقلت لها ان الجو باردا في الخارج والعاصفه شديده جدا
فقالت لي ارجوك لبي لي هذا الطلب
فقلت لها لدقيقه واحده فقط( ففتحتها وازداد صوت المطر وصوت الريح كأنها تنذر بقدوم الخطر)
فقالت لي الا تذكر ليالي المطر فأنت من علمتني حب المطر اتذكر اول مره رأيتك فيها كانت في نصف ايلول( شهر المطر) عندما تقابلنا في المطعم وكانت ليلة شتاء دافئه واخذت تمطر حتى الصباح
الا تذكر عندها ماذا قلت لي ان هذا الشتاء جزء مني وانا جزء منه حيث يذكرني بنفسي نعم يا حبيبتي اتعلمين شيئا بعد رحيلك صرت اخاف المطر الا تسمعين (اخاف ان تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتي وانا عندي عقدة المطر)
اه... يا حب عمري كله وحبي الاول والاخير فقبلكي كان الشتاء يغطيني بمعطفه وبعدك يذكرني باحزاني.. ولكني حلفت إنني لن أكون إلا معكي ولن يكون قلبي ملكا لغيرك فتأوهت فجأة ومسكت بيدي بشده
وقالت ضمني فضممتها
فقالت الحمد لله أني سأموت على صدر من أحب وفجأة نزلت يدها على الأرض وفجأة عم الصمت على المكان فناديت عليها فلم تجب فنظرت إلى وجهها فوجدته قد شحب فبكيت حتى شهقت من البكاء وأنا أقول لا يا حب عمري إني اسامحكي ولكن كوني معي اسامحكي لا تتركيني احبك
وسأحبك مهما طال الزمن بي ولن أكون لسواكي فخرجت باكيا فنظر الي الناس وأنا ابكي....!؟
فركضوا إلى الغرفة فضج المكان بالصراخ والعليل فركضت نحو الشارع وركضت كالطفل الذي فقد أمه ومن حولي صوت المطر وعواء الكلاب كأنها تبكي معي والسماء تبكي معي ووقفت عند الشاطىء فصرخت ماتت حب عمري ماتت ............لماذا
لا الايام تنسي ما كان... بيننا والعين تتمنى رؤياه
والجرح في القلب قد..... كوى والحب يغسل دمعاه
ان كنت رائدا في...... الهوى فسامح من انت تهواه
يا صاحب القلب الكبير ارتجل فكرامة الحب حين لقياه
قلبي الى قلبك.......... متوسلا ان تسامحني بالله
والى احلامي التي تبعثرت...
حب بلا حدود.....
برقت الدنيا وبكت السماء نظرت من نافذتي وجدت الشارع خاوي على عروشه لا أرى أناسا تمشي لا اسمع سوى كلابا تعوي و زجاج نافذتي من الخارج يغرق بدموع السماء ومن الداخل يتكون عليه بخار حجب عني الرؤيا لفترة
ولكن سرعان ما مسحته بيدي سمعت صوتا منتظم فتيقظت عليه انه صوت حبات البرد والمطر فنظرت إلى الشارع فرأيت كلب ضال يمشي في الشارع يصارع عاصفة المطر يبحث عن مأوى كأنه تأه يبحث عن مرسى وبينما أنا في هذا التأمل دق جرس الهاتف ففزعت من صوته فنظرت إلى الرقم كما تعودت دوما فصعقت من هول الموقف...!؟
انه هو هذا الرقم الذي بنى أحلامي واستيقظت معه رجولتي وأحلام طفولتي وهو نفس الرقم الذي هدت معه حياتي فتذكرت الموقف الذي لم يغب عن خاطري يوما إحساس الخيانة والظلم ويوم الفراق ولكن سرعان ما أشحت هذه الأفكار عن مخيلتي فأحسست ببرد قد دب في أوصالي يدي تمد إلى الهاتف ورددت بصوت يرتجف يحتبس وراءه سنين من الأسى بحر من الدموع فقلت: الو ( فرد علي صوت رجل)
فقال: من سعد
فقلت: نعم من
فقال: لا يهمك أن تعرف من أناولكن عندي رسالة لك ولكن عندي رسالة لك انه خبر لا اعرف سيكون لك إما سعيدا أو حزينا فقلت بشغف قل..؟!
فقال: يوجد من يريد أن يراك قبل موته ( فنزل علي هذا الكلام كسهم وقع في أذني)
فقلت ماذا من فقال حبك القديم فقلت؟!أين...
فقال في البيت الذي عند الشاطىء فرميت السماعة من يدي وركضت نحو الشارع كالمجنون والمطر يزداد ،واسمع صوت المياه تنشج من المزا ريب واسمع اصواتا كادت تسبب لي الجنون فوصلت عند باب المنزل وإذا بسيده تفتح لي الباب اظنني ألف شكلها ولكن غبار السنين على وجهها مع سحابة من حزن فنظرت في عينها فوجدت حزنا عميقا مدفونا تحت جفنيها
فدخلت من دون أن استأذن فدخلت مسرعا فوجدت أناسا يجلسون على اريكه في زاوية المكان ويجلس أمام المدفئة رجلا عجوز يجلس على كرسي يشرب الغليون( نوع من الدخان) كأنه يقتل الوقت
فصرخت أين فأشارت العجوز في صمت على الغرفة المجاورة للسلم فصعدت على عجلة من أمري فوصلت باب الغرفة فمددت يدي إلى مقبض الباب ولكن يدي خذلتني لبرهة ولكن سرعان ما مددتها
وفتحت الباب سريعا فكانت الغرفة مظلمه ولكن الغرفه كما هي كأن لم يمر عليها زمن( لا اعرف كيف رأيتها في الظلام ولكن أظن العقل الباطن صور لي ذلك) صوت يناديني أن أشعل المصباح وادخل وأغلق الباب وراءك صوتا يدب في أوصالي كلها ويحرك مشاعري يأتي من أقصى الغرفة فأشعلت الضوء
فنظرت ناحية السرير فوجدت آمراه ممدده نحيلة الجسد شاحبة الوجه فشعرت بالسعادة فقلت في نفسي انها هي هي ولكن سرعان ما اكتنفي شعور بالحزن والأسى لما أل إليه حالها فقالت لي هل ستبقى واقفا هكذا
فركضت نحوها فقالت في صوت مضطرب حبيبي لقد حان فراقي لهذه الدنيا فسامحني لأني ظلمتك يوما ومسكت يدها وبكيت فابتسمت وقالت كنت انظر الى عينيك اجد قدري معك ولا تظن يوما أني نسيتك او انك غبت عن مخيلتي فقلت لها بشغف وانا وانا...
واكملت قائلتا ولكن سامحني على لحظة ضعف مني...؟ اني تركتك ووقعت راضختا تحت رغبة اهلي ان اسافر وابعد عنك ولكنه كان رغما عني فبعدما سافرت زوجوني بمن لا احب فقلت لها: لا عليك واذبها تتاوه فجأه ومسكت في يدي بشده فصرخت سامحني...؟
وبينما نحن كذلك فاذا بالساعه تدق معلنتا الواحده بعد منتصف الليل والشوارع هادئه وصوت هطول المطر في الخارج كأنما اناس غاضبون يقرعون الطبول اسمعتي يوما عن محب لا يسامح اسامحك من كل قلبي
فقالت لي افتح النافذه فاستغربت لطلبها وقلت لها ان الجو باردا في الخارج والعاصفه شديده جدا
فقالت لي ارجوك لبي لي هذا الطلب
فقلت لها لدقيقه واحده فقط( ففتحتها وازداد صوت المطر وصوت الريح كأنها تنذر بقدوم الخطر)
فقالت لي الا تذكر ليالي المطر فأنت من علمتني حب المطر اتذكر اول مره رأيتك فيها كانت في نصف ايلول( شهر المطر) عندما تقابلنا في المطعم وكانت ليلة شتاء دافئه واخذت تمطر حتى الصباح
الا تذكر عندها ماذا قلت لي ان هذا الشتاء جزء مني وانا جزء منه حيث يذكرني بنفسي نعم يا حبيبتي اتعلمين شيئا بعد رحيلك صرت اخاف المطر الا تسمعين (اخاف ان تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتي وانا عندي عقدة المطر)
اه... يا حب عمري كله وحبي الاول والاخير فقبلكي كان الشتاء يغطيني بمعطفه وبعدك يذكرني باحزاني.. ولكني حلفت إنني لن أكون إلا معكي ولن يكون قلبي ملكا لغيرك فتأوهت فجأة ومسكت بيدي بشده
وقالت ضمني فضممتها
فقالت الحمد لله أني سأموت على صدر من أحب وفجأة نزلت يدها على الأرض وفجأة عم الصمت على المكان فناديت عليها فلم تجب فنظرت إلى وجهها فوجدته قد شحب فبكيت حتى شهقت من البكاء وأنا أقول لا يا حب عمري إني اسامحكي ولكن كوني معي اسامحكي لا تتركيني احبك
وسأحبك مهما طال الزمن بي ولن أكون لسواكي فخرجت باكيا فنظر الي الناس وأنا ابكي....!؟
فركضوا إلى الغرفة فضج المكان بالصراخ والعليل فركضت نحو الشارع وركضت كالطفل الذي فقد أمه ومن حولي صوت المطر وعواء الكلاب كأنها تبكي معي والسماء تبكي معي ووقفت عند الشاطىء فصرخت ماتت حب عمري ماتت ............لماذا
لا الايام تنسي ما كان... بيننا والعين تتمنى رؤياه
والجرح في القلب قد..... كوى والحب يغسل دمعاه
ان كنت رائدا في...... الهوى فسامح من انت تهواه
يا صاحب القلب الكبير ارتجل فكرامة الحب حين لقياه
قلبي الى قلبك.......... متوسلا ان تسامحني بالله
رد: حب بلا حدود.....
كلام جميل
Khalid Josef- ع . ظ
-
عدد الرسائل : 700
العمر : 46
البلد : Iraq_Duhok
الوظيفة : خدمة الله
الهواية : Music , Sport and Internet
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 30, 2012 3:09 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الحـــــــــــواس الخمسة
الإثنين مارس 12, 2012 7:59 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــــــــــوم ج 2
الجمعة مارس 02, 2012 4:19 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــوم ج1
الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» تأمــل في سفر يونان النبي
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:25 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» رتب الكلمات الاتية ؟
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 5:53 pm من طرف Raed A. J
» البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث
الأحد أكتوبر 25, 2009 12:30 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» ((تسأليني ليش احبج))..................
الأحد أكتوبر 18, 2009 9:35 am من طرف حمامة سلام
» تأملات في انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
الأحد أكتوبر 18, 2009 6:45 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟
السبت أكتوبر 17, 2009 6:02 pm من طرف حمامة سلام