المسيح الفادى

المسيح الفادى

- الرب يسوع المسيح دفع دمه ثما لفدائنا اذ حسب مع المذنبين وصار معدود بين الاثمة محتملا العار الشديد والم الجروح الغائرى على الصليب حاملا اللامنا واوجعنا وخطيانا فى جسده الطاهر لكى يفتدى الخطاه ويخلصهم ويبرىء جروحهم الداخلية من جراء الخطية حتى يفرح الخطاه التائبين ببر الله وفدائه العظيم
انه بموته الكفارى ابطل الخطية بذبيحة جسده وصار فداؤه عظيما للخلاص وهو الان يشفع بدمه فى جميع خطاه الارض مترفقا بالضالين والجهلاء والضعفاء ليجلب لهم غفرانا وتبريرا منقذا الصارخين اليه من مذلة الخطية ومحررا اياهم من قيودها واحمالها
+هو قريب جدا من كل نفس تدعوه ومن كل خاطىء يود من قلبه ان يرجع اليه تائبا فاحشاؤه الالهية الابوية منعطفة على الانسان دائما بالحب والرحمة والرافة والحنان
هو محب للخطاة مشتاق اخلاصهم مستعد ان يتخلى عن كل ماضيهم الشائن والمعثر ليعطيهم حياة جديدة مبررة ومبراة بدمه الالهى حالما يرجعون اليه
+احضانه مفتوحة دائما لكل من يقبل اليه لايرد احدا ولا يصرفه فارغا من امامه حتى ان كل الماسورين اللذين قيد العدو ايديهم وارجلهم وشل ارادتهم وعزيماتهم و رضخوا للذل والاستعباد للخطية لا زال لهم رجاءفى المسيح الفادى فهو مستعد ان يحررهم وينقذهم مظهرا فيهم قوة فداؤه وقوة رحمته المخلصة وذلك حتى يذوقوا عذوبة حلاصه وصلاحه الالهى ويصيروا خاضعين لناموس البر الذىفى المسيح يسوع وليس بعد لناموس الخطية وبهذا يتحول حزن الخاطى الى فرح ويمتلىء قلبه سرورا وتعزية
+ورغم ان الخطية تعرض نفسها اليوم على المكشوف دون حياء لكن المسيح وحده عنده النجاه والامان والعتق والفداء والخلاص من سلطان الخطيئة وعبوديتها المرة ان كنا متمسكين به طالبين خلاصه
وستظل كل امال البشرية فى الفداء والخلاص مركزة فيه لانه الفادى القدير ملك الخلاص وعنده الغفران الاكيد لكل خاطى وفيه وحده نجد خلاصنا
انه صاحب القلب الكبير المحب لخليقته الذى يحتمل ضعفاتنا ويطيل اناته علينا مستعد لتطهير الخطاه بدمه وتجديدهم وضمهم ثانية الى حظيرته المقدسة عندما يقدمون توبة جادة من كل قلوبهم