السويد توقف مصلحة الهجرة اجراءاتها في ابعاد طالبي اللجوء الاطفال الى اليونان

توقف مصلحة الهجرة اجراءاتها في ابعاد طالبي اللجوء الاطفال الى اليونان التي جاؤا عبر اراضيها. وحسب دان الياسون مدير مصلحة الهجرة ياتي هذا القرار بعد التأكد من السلطات اليونانية تقوم بسجن هؤلاء الاطفال في مكان للتحفظ لمدة ثلاثة اسابيع حين وصولهم الاراضي اليونانية.

اذا حصل الاسوء يمكن ان يقاد هؤلاء الى مركز استقبال خارج اثينا ويتركون خلال ابواب موصدة سوية مع خمسين آخرين، في مكان يشبه التحفض.

يقول مدير مصلحة الهجرة مواصلا القول من ان هذا المكان ليس بائسا لكنه ليس كما في السويد. ولكن لمدة ثلاثة اسابيع يقبعون خلف ابواب موصدة حتى تاتي منظمة لمساعدات انسانية لتأخذ ربما مسؤوليتها عنهم.

يتعلق الامر بحوالي عشرين شخصا دون سن الثامنة عشرة ياتي لوحدهم الى السويد عبر اليونان بهدف طلب اللجوء. وحسب اتفاقية دبلن الموقعة بين دول الاتحاد الاوروبي فأن طالب اللجوء يرحل الى اول بلد من بلدان الاتفاقية.

لكن مفوظية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين تنصح دول الاتحاد الاوروبي من اعادة اللاجئين الى اليونان، وذلك، ومن بين امور اخرى، ان ليس ثمة ضمانة لطالبي اللجوء الحصول على اجراءات لجوء عادلة.

مصلحة الهجرة تستمر في اعادة العوائل اللاجئة واللاجئين البالغين الى اليونان لانه وكما تقول المصلحة بانهم تأكدوا من ان معاملة اليونان لهم جيدة. دان الايسون ثانية:

تاكدنا من ان ثمة تقصير من الجانب اليوناني فيما يتعلق بالاطفال ، لكن فيما يخص باقي الامور فنحن نواصل اجراءاتنا وفق اتفاقة دبلن.

هذا مايقوله مدير مصلحة الهجرة دان الياسون غير ان القانونية في منظمة العفو الدولية فر السويد مادلين سيديتز لاتتفق مع هذا الرأي وتقول:

اين وجدت مصلحة الهجرة الحالات التي تتحدث عنها، بطبيعة الحال لايمكن ان نجيب عليه، ولكن يبدو ان مصلحة الهجرة لوحدها في هذه الصورة المأخوذة عن الوضع في اليونان.

تقول ماديلن سيديلتز التي ترحب بقرار مصلحة الهجرة المتعلق بعدم تسفير المهاجرين الاطفال الى اليونان ولكنها تؤكد على بضرورة ان يشمل هذا الجميع:

نظرا للخطورة في تعامل سلطات الهجرة اليوناينية مع اللاجئين فيما يتعلق بوضعهم في التوقيف وانهم وبشكل عام لايحصلون على اجراءات لجوء عادلة، فهذه مشكلة كبيرة اليوم.