عن المطران الشهيد بولص فرج رحو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عن المطران الشهيد بولص فرج رحو
إن المصيبة التي حلت بنا و افجعتنا في المهجر و اهلنا في الوطن ، كان لها من الحزنِ اثرعميق في نفوسنا و قلوبنا التي اعتصرها الألم من هول ما فعلته ايادي الأشرار في قتل و اغتيال المطران مار بولص فرج رحو ورفاقه فارس و سمير و رامي ، حيث لم يندمل جرح مصابنا في شهدائنا السابقين حتى لحق بهم شهيدنا الكبير ،شهيد السلام والإنسانية و عصارة المحبة و الإيمان.
بتاريخ 20/4/2008 وفي اربعينية الشهداء انبرى الإتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا في إقامة حفل تأبيني مهيب في قاعة برووك وود بمشاركة و حضور عدد كبير من ابناء الشعب العراقي وبالاخص ابناء جاليتنا الكلدانية الكريمة التي فقدت احد رموزها الابرار.
على منصة القاعة توسطت صورة كبيرة للشهيد ماربولص فرج رحو صور الشهداء الأب رغيد كني والأب اسكندر بولص والأب يوسف عادل عبودي يزينها اكليل من الزهور و تحيطها الشموع ، و فوقها العلم الاسترالي و العلم العراقي و علم الشعب الكلداني مع لافتات باللغات الانكليزية و الكلدانية و العربية تشيد بالقيم النبيلة التي كان يحملها المطران الشهيد.
لقد كان الحفل التأبيني اشبه ما يكون بتظاهرة استنكارية من خلال ما صدحت به حناجر الشعراء و الكتاب و الفنانين المشاركين لما يعانيه شعبنا المسيحي المسالم في الوطن من كافة اشكال الارهاب و التشريد و التهجير.
و حين دقت الساعة السادسة والنصف اُشعلت الشموع والبخور حول صورالشهداء الاربعة. واعتلى منصة القاعة عريفا الحفل السيد ميخائيل داود الهوزي المنسق العام في الاتحاد والسيدة دلال سليمان رئيسة الجمعية النسائية الكلدانية في فكتوريا ليرحبا بالجموع الحاضرة والقو كلمة رثاء مؤثرة و باللغات الثلاثة على راحة نفس الشهيد المطران و رفاقه.
ثم طلبوا من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد المطران وكل شهدائنا الذين سقطوا على ايدي الارهابيين.
بعدها تقدم الاخوة الشمامسة الأفاضل الى المنصة لتقديم التراتيل و الصلوات باصواتهم العذبة وهم: باسم ساكو ، صباح الصفار ،شوكت آرتين ، يونان يونان، عادل حنا ، ماهر افرام ، كيراردوس بطرس ، يوارش نيسان ، كامل كوندا و صبري شعيا.
ثم القى الدكتور عامر ملوكا رئيس الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
ان شهداء المسيحية هم قرابين وشموع تنير الظلمة والعتمة في قلوب البشرية وان رجالات الله هم ذبائح حب متواصلة ناذرين انفسهم على مذبح الانسانية.
لقد كان الشهيد بولص صفاء وردة قرنفل في حدائق الموصل، عطر فواح وفكر ثاقب وحب لكل ماهو جميل وحضاري, نقي الروح وصافي السريرة كصفاء ينابيع العراق الصافية, ذو الوجه المشرق البهي الطلعة ومقدم العون للمحتاجين.حيث ضميره كان نقيا كالبلور وروحه كانت شفافة كالفراشة حيث كان يزرع البذور ويسقي الخمائل قبل ان يرحل الى الملكوت ، واسمح لي سيدي ان اصفك واصف روحك بانك كتلة من الايمان والمحبة والسلام تمشي على قدمين.
صحيح انك رحلت ولكنك الذاكرة بعينها
ذاكرة التاريخ سوف تخلد اسمك البهي
اسم ملئ بالوهج كما الشمس مليئة بالضياء
وان الشمس التي حلمت بها سوف تشرق من عينيك
بعد ذلك قدم السيد يوحنا بيداويد سكرتير الاتحاد نبذة عن حياة المطران الشهيد التي عرضت على الشاشة حيث تطرق على محطات مهمة من حياته وانجازته وقرأ بعض فقرات من وصيته وذكر اسماء الجهات التي وجهت برقيات التعزية كرؤساء الدول و الكنائس ومختلف رجال الدين و الاحزاب و المؤسسات المدنية.
ثم القى الضوء على شخصية الشهيد مركزا على حبه للوطن و التزامه وتطبيقه العملي للمبادئ المسيحية في حياته الى ان وصلت الى درجة الشهادة و التضحية بالدم.
بتاريخ 20/4/2008 وفي اربعينية الشهداء انبرى الإتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا في إقامة حفل تأبيني مهيب في قاعة برووك وود بمشاركة و حضور عدد كبير من ابناء الشعب العراقي وبالاخص ابناء جاليتنا الكلدانية الكريمة التي فقدت احد رموزها الابرار.
على منصة القاعة توسطت صورة كبيرة للشهيد ماربولص فرج رحو صور الشهداء الأب رغيد كني والأب اسكندر بولص والأب يوسف عادل عبودي يزينها اكليل من الزهور و تحيطها الشموع ، و فوقها العلم الاسترالي و العلم العراقي و علم الشعب الكلداني مع لافتات باللغات الانكليزية و الكلدانية و العربية تشيد بالقيم النبيلة التي كان يحملها المطران الشهيد.
لقد كان الحفل التأبيني اشبه ما يكون بتظاهرة استنكارية من خلال ما صدحت به حناجر الشعراء و الكتاب و الفنانين المشاركين لما يعانيه شعبنا المسيحي المسالم في الوطن من كافة اشكال الارهاب و التشريد و التهجير.
و حين دقت الساعة السادسة والنصف اُشعلت الشموع والبخور حول صورالشهداء الاربعة. واعتلى منصة القاعة عريفا الحفل السيد ميخائيل داود الهوزي المنسق العام في الاتحاد والسيدة دلال سليمان رئيسة الجمعية النسائية الكلدانية في فكتوريا ليرحبا بالجموع الحاضرة والقو كلمة رثاء مؤثرة و باللغات الثلاثة على راحة نفس الشهيد المطران و رفاقه.
ثم طلبوا من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد المطران وكل شهدائنا الذين سقطوا على ايدي الارهابيين.
بعدها تقدم الاخوة الشمامسة الأفاضل الى المنصة لتقديم التراتيل و الصلوات باصواتهم العذبة وهم: باسم ساكو ، صباح الصفار ،شوكت آرتين ، يونان يونان، عادل حنا ، ماهر افرام ، كيراردوس بطرس ، يوارش نيسان ، كامل كوندا و صبري شعيا.
ثم القى الدكتور عامر ملوكا رئيس الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
ان شهداء المسيحية هم قرابين وشموع تنير الظلمة والعتمة في قلوب البشرية وان رجالات الله هم ذبائح حب متواصلة ناذرين انفسهم على مذبح الانسانية.
لقد كان الشهيد بولص صفاء وردة قرنفل في حدائق الموصل، عطر فواح وفكر ثاقب وحب لكل ماهو جميل وحضاري, نقي الروح وصافي السريرة كصفاء ينابيع العراق الصافية, ذو الوجه المشرق البهي الطلعة ومقدم العون للمحتاجين.حيث ضميره كان نقيا كالبلور وروحه كانت شفافة كالفراشة حيث كان يزرع البذور ويسقي الخمائل قبل ان يرحل الى الملكوت ، واسمح لي سيدي ان اصفك واصف روحك بانك كتلة من الايمان والمحبة والسلام تمشي على قدمين.
صحيح انك رحلت ولكنك الذاكرة بعينها
ذاكرة التاريخ سوف تخلد اسمك البهي
اسم ملئ بالوهج كما الشمس مليئة بالضياء
وان الشمس التي حلمت بها سوف تشرق من عينيك
بعد ذلك قدم السيد يوحنا بيداويد سكرتير الاتحاد نبذة عن حياة المطران الشهيد التي عرضت على الشاشة حيث تطرق على محطات مهمة من حياته وانجازته وقرأ بعض فقرات من وصيته وذكر اسماء الجهات التي وجهت برقيات التعزية كرؤساء الدول و الكنائس ومختلف رجال الدين و الاحزاب و المؤسسات المدنية.
ثم القى الضوء على شخصية الشهيد مركزا على حبه للوطن و التزامه وتطبيقه العملي للمبادئ المسيحية في حياته الى ان وصلت الى درجة الشهادة و التضحية بالدم.
رامي الرسام- م.ش
-
عدد الرسائل : 233
العمر : 34
البلد : العراق
الوظيفة : طالب
الهواية : غناء
تاريخ التسجيل : 15/04/2008
رد: عن المطران الشهيد بولص فرج رحو
شكرا رامي حبيبي على موضوعك الحلو
Khalid Josef- ع . ظ
-
عدد الرسائل : 700
العمر : 46
البلد : Iraq_Duhok
الوظيفة : خدمة الله
الهواية : Music , Sport and Internet
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 30, 2012 3:09 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الحـــــــــــواس الخمسة
الإثنين مارس 12, 2012 7:59 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــــــــــوم ج 2
الجمعة مارس 02, 2012 4:19 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــوم ج1
الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» تأمــل في سفر يونان النبي
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:25 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» رتب الكلمات الاتية ؟
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 5:53 pm من طرف Raed A. J
» البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث
الأحد أكتوبر 25, 2009 12:30 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» ((تسأليني ليش احبج))..................
الأحد أكتوبر 18, 2009 9:35 am من طرف حمامة سلام
» تأملات في انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
الأحد أكتوبر 18, 2009 6:45 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟
السبت أكتوبر 17, 2009 6:02 pm من طرف حمامة سلام