مالديني وقصة الزوجات الاوروبيات الخمس ؛؛

مالديني وقصة الزوجات الاوروبيات الخمس ..



المقدمة ..

قليلٌ هم الافياء .. ففي هذا الزمن ..اصبح القميص كالازياء ..وأصبح البعض يتبع الموضة ..
وكم من نجم باع قميصه من اجل الدولار واليورو .. لكن قليلٌ من يولد في مُستشفى فريقه ..
ويبقى فيه إلى حين الاعتزال ..


20 يناير 1985 ..فبدأت حكاية أسطورة ..بدأت الكُتب الكُروية بكتابة تاريخ مالديني ..
وفي تاريخ هذا اللاعب مليء بالانجازات على المُستوى الكُروي وعلى المُستوى الوفائي ..
تزوج مالديني خمس زوجات اوروبيات جميلات .. فاتنات .. رائعات ..


فالزوجة الاولى كانت من فيينا . كانت زوجة راقية .. فبدأت معركة على هذه الزوجة
بين أبناء بوخارست اي ابناء الرومان .. وبين أبناء مالديني قائد الجيش الميلاني ..
كانت معركة سهلة .. جداً .. حيث إستطاع ..جيش مالديني الانتصار على جيش الرومان
بأربع أسهم نارية .. من خولييت وباستن .. بالتساوي .. فتزوج مالديني الزوجة الاولى
كانت زوجة جميلة .. لأنها كانت الاولى .. فكانت البداية ..


والزوجة الثانية .. ياه على تلك الزوجة .. زوجة كاتالونية ..إسبانية .. مُعطرة..جذابة كالوردة ..
وتحديداً من برشلونة .. والخصم كان عنيداً قوياً منذ البداية .. كان خصماً من البرتغال ..
وتحديداً بنفيكا .. فعجز جيش مالديني عن فك رموزه .. إلا ان وبعد فترة طويلة ..
إنطلق سهم ناري من الهولندي ريكارد .. وإنتصر جيش باولو .. وتزوج باولو بهذه الزوجة ..
فإنطلقت الافراح في جميع ميادين ميلانو . عن عُرس جديد لمالديني .. ليكون باولو تزوج بإثنتين ..
ولكن لم تُشبع رغباته ..


الزوجة الثالثة .. كانت يونانية .. من قلب اثينا .. وكانت مليئة بالزهور والياسمين ..
والخصم كانت قوياً جباراً عنيداً .. يمتلك ترسانة عسكرية .. مليئة بالجوش ..
كان الخصم برشلونة .. وكان الجيش الميلاني مُصمماً على إهداء مالديني الزوجة الثالثة ..
فإنطلقت المعركة الدامية .. التي خلفت الكثير من الجرحى والقتلى في صفوف العدو ..
وإنتصر الجيش الميلاني .. بأربع اسهم نارية .. حارقة .. وبذلك يكون مالديني تزوج بزوجة ثالثة ..
كانت زوجة جذابة جداً ..جداً ..


الزوجة الرابعة .. وبعد غياب طويل .. كانت الزوجة الانجليزية وتحديداً من مدينة مانشستر..
تنتظر من يتزوجها .. فكانت هذه المعركة خاصة من نوعها .. معركة لم تكن كأي معركة ..
معركة إيطالية خالصة .. بين الجيش الميلاني والجيش البيانكونيري .. فبدأت المعركة مُبكراً
جداً ولكنها إستمرت وإستمرت إلى حين (ركلات الترجيح) .. فضاع ما ضاع وسجل من سجل ..
إلى حين أن اتى محارب شُجاع يُلقب بشيفا .. القى الكُرة في شباك افضل حُراس البيانكونيري ..
فكانت الفرحة عارمة .. عارمة .. عارمة .. في أرجاء ميلانو .. ويتزوج مالديني زوجة رابعة ..


الزوجة الخامسة .. يونانية مرة اخرى .. يونانية من قلب اثينا .. لم تكن مُجرد معركة عادية ..
بل كانت ثأرية .. امام الجيش الليفربولي .. الجيش الذي هزم جيش باولو وحرمه من زوجة اخرى ..
في أتاتورك .. في بلد الحظ السيء .. في بلد اللعنة الشهيرة .. لعنة الثلاثية في غضون خمس دقائق ..
في اثينا كان واضح الاصرار في عيون الجيش الميلاني .. كي يكسب المعركة .. كان واضح على عيون مالديني ..
أن تلك الزوجة لن تكون مثل الزوجة التُركية .. وفعلاً بدأت المعركة الدامية .. بسهم ناري من المُحارب إنزاغي .. ليخترق بذلك الجيش الليفربولي ويؤدي بالجرحى ..
ومرة اخرى الجيش الميلاني يضرب ومن نفس المُحارب إنزاغي .. وفي اخر المعركة ضرب الجيش الليفربولي
سهماً من محاربهم الهولندي كويت ..لكن لم يكن كافياً لإبعاد مالديني عن زوجته المحبوبة .. (كأس الابطال)..
وبذلك يكون مالديني قد تزوج بخمس زوجات اوروبيات فاتنات جميلات ..