مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
+9
مارتن العقراوي
Khalid Josef
عمار التلكيفي
نوريتا
باسل التلسقوفي
تيتا
ستيفن كانفارو
سبهان امير
وسام فيليب
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
" مفهوم الاقنوم و سر التثليث "
طبعا لاحظت اكو هواية مسيحيين ميفتهمون التثليث . ولا يفتهمون شغلة الاقانيم ..
و التثليث الاقنومي هوة جوهر ايماننا المسيحي فقررت انزل موضوع عليه
طبعا الموضوع طويل .. و مو سهل فهمة .. فنصيحتي الكم تقرون بشكل دقيق كلللللش و تركزون زين .. وراح تفتهمون أن شاء الله
اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعينات بالأقانيم، والمفرد أقنوم . و الأقنوم أو القنوم ، كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميّز عن سواه، على شرط ألا يكون مما شُخص وله ظل، ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين . وقد وردت في اللغة اللاتينية كلمة تشبه هذه الكلمة في النطق تقريباً، وهي ?Aequanimitas ومعناها Befor The Class أي في الصدارة، أو قبل كل هيئة أو نظام . وقد تعني أيضاً الانسجام في الفكر والشعور والصفات الطيبة . أما القول إن كلمة أقنوم معناها أصل كما ورد في بعض كتب الفلسفة، فليس بصحيح، إذ فضلاً عما تقدم من دليل لغوي، فإننا لا نؤمن أن الأقانيم هم أصول للعالم، بل نؤمن أنهم أصل العالم، لأنهم تعيّن الله أو الله معيَّناً. والله دون سواه هو أصل العالم ومبدعه. والقول إن كلمة أقنوم معناها أصل منقول " كما أعتقد " من قاموس مختار الصحاح ص 553 فقد جاء فيه : الأقانيم الأصول، وواحدها الأقنوم . ومع كلٍ، فإن صاحب المختار نفسه اعترف أنه لم يتحقق من مصدر هذه الكلمة، فقد قال في الصحيفة المذكورة وأحسبها روميَّة والواقع أنها ليست كذلك، كما يتضح لكل من له إلمام باللغة اليونانية " التي يسميها صاحب المختار الرومية ، كما لا يزال يسميها بعض الناس إلى الوقت الحاضر " لأن الكلمة اليونانية المقابلة أو التي تكاد تكون مقابلة، لكلمة أقنوم هي إيبوستاسيس وقد نُقلت إلى اللغة الإنجليزية Hypostasis واستُعملت فيها بهذا المعنى عينه.
وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " .
فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين : " 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله. " 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد.
فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم.
ويستعمل بعض الكتّاب صيغة التأنيث مع الأقانيم على اعتبار أنه لا جنس لهم. لكن نظراً لأننا نقول الله هو مع أنه لا جنس له، استصوبْتُ أن أستعمل في هذا الكتاب صيغة المذكر السالم مع الأقانيم كما استعملها الكتاب المقدس من قبل " يوحنا 1 :1 " . ولذلك أرجو أن يذكر القارئ " عندما يقرأ عبارة مثل الواردة أعلاه " أن الأقانيم ليسوا ذوات منفصلة، بل هم ذات واحدة، هي ذات الله.
الأقانيم إذاً هم اللاهوت معلناً في ذاته وصفاته، ولذلك فإن اللاهوت في تعينه أو أقانيمه لا يكون هو الله المبهَم الغامض، كما يتصوّره بعض الناس، بل الله المعيّن الواضح، الذي نستطيع إدراكه والرجوع إليه، فنجد فيه مقصدنا، الذي تسكن إليه نفوسنا وتطمئن إليه قلوبنا.
أما عدد الأقانيم فطبعاً هو أول عدد كامل جامع، لا يمكن لأقل منه أن تتوافر فيه خصائص الوحدانية الجامعة المانعة. وهذا العدد، كما نعلم، هو ثلاثة ويتفق معنا الشيخ محيي بن العربي على ذلك إلى حد كبير، فقد قال : أول الأعداد الفردية، هو الثلاثة لا الواحد، لأن الواحد ليس بعدد بل هو أصل الأعداد " فصوص الحكم ص 130 " . ويؤيده في ذلك الكندي، أحد فلاسفة المسلمين المشهورين أيضاً، فقد قال : الواحد ليس بعدد بل هو ركن العدد " كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى ص 127 ، 128 " ، أو بعض العدد كما قال في موضع آخر.
وهناك اعتقاد عام عندنا نحن البشر، بأن العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي أمثالنا نقول : الحبل المثلوث لا ينقطع ، و كل شيء بالثالث يكمل . و المرة الثالثة ثابتة ، وأيام العزاء عندنا هي ثلاثة . وفي قانون العقوبات يُعتبَر المجرم عائداً يستحق عقوبة الجناية بدلاً من عقوبة الجنحة إذا ارتكب مخالفة ثلاث مرات " المادة 49 من قانون العقوبات " . وفي الرياضيات، أول شكل هو الذي له ثلاثة أضلاع، وأول حجم هو الذي له ثلاثة أبعاد. وفي الطبيعة، كل نبات راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل حيوان راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل إنسان كامل مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وأيضاً من ثلاثة عناصر رئيسية. والذرة نفسها مكونة من ثلاثة أجزاء.
وفي الأديان أيضاً يُعتبر العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي الإسلام يذكر المصلي اسم الله ثلاث مرات في كل ركعة، ويقوم بالمضمضة ثلاث مرات، والاستنشاق ثلاث مرات، وغسل الوجه ثلاث مرات، وغسل اليدين حتى المرفق ثلاث مرات، ومسح الرأس والأذنين ثلاث مرات، وغسل الرجلين ثلاث مرات. والقسَم لا يكون نافذاً إلا إذا كان بالله ثلاثاً، والطلاق لا يكون قانونياً " أو بائناً بينونة كبرى " إلا إذا كان الإشهار به ثلاثاً. وتقضي السنّة بصوم ثلاثة أيام في شهر رجب، وثلاثة أخرى في شهر شعبان. وجاء في الأحاديث : لا يحل لأحدكم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال . وفي اليهودية والمسيحية يُعتبر العدد " 3 " أول عدد كامل " اقرأ مثلاً : 2صموئيل 24 :12 ، دانيال 1 :5 ، خروج 23 :14 ، دانيال 6 :10 ، وتكوين 15 :9 وإشعياء 15 :5 واستير 5 :1، لوقا 13 :7، متى 12 :40 وأعمال الرسل 10 :16 " .
وطبعاً ليس الغرض من الاقتباسات المذكورة هو الاستدلال بها على أن أقانيم اللاهوت لابد أن يكونوا ثلاثة. كلا، لأن الله أسمى من أن يُقاس بالنسبة إلى أي شيء من الأشياء، بل الغرض من هذه الاقتباسات هو الاستدلال بها على أنه لو أعلن لنا الوحي أن الأقانيم ثلاثة، لما جاز لعقولنا أن تعترض على الإطلاق، لأن هذه الحقيقة تكون متفقة مع الواقع المعروف لدينا.
أخيراً، إن أمام القول بأن وحدانية الله هي وحدانية جامعة مانعة، لا يجد العقل مجالاً للاعتراض. وإن اعترض بشيء، فلا يمكن أن يقول سوى إن هذا الموضوع يسمو فوق إدراكه. ونحن من جانبنا نوافق على حكمه هذا كل الموافقة، لأن الله عجيب في ذاته، ولا يمكن الإحاطة به إطلاقاً. ومع كل، فإنه وإن كان يسمو فوق إدراك العقل، إلا أنه ليس ضده.
وهناك فرق كبير بين الأمور التي تسمو فوق العقل وتلك التي لا تتفق معه، فالأولى هي التي تتفق معه في أساسها، لكن لسموها لا يستطيع الإحاطة بكنهها. أما الثانية، فإنها لا تتفق معه إطلاقاً، لا في أساسها أو في كنهها. فمثلاً إذا قلنا إن الله يحب الأشرار لا يكون ذلك ضد العقل، بل يكون أسمى من إدراكه. لأن الأشرار وإن كانوا " حسب عقولنا " لا يستحقون محبة من الله، إلا أنه تعالى لكماله التام لا يمكن أن يكرههم، لأنهم خليقته، والخالق يحب خليقته، ولذلك فمن البديهي أنه يحبهم ويهيئ لهم سبيل الرجوع إليه والتوافق معه. أما إذا قلنا إن الله يحب الخطيئة فلا يكون ذلك أسمى من إدراك العقل، بل يكون ضده، لأن الله لم يخلق الخطيئة، ولأن الخطيئة تتعارض مع كماله كل التعارض.
وهنا نرى أننا يجب أن نؤمن :
إما أن وحدانية الله وحدانية مجردة، أو مطلقة، أو وحدانية جامعة مانعة.
فإن قلنا إنها مجرّدة، نفينا عنه الذات والصفات. مع أن له ذاتاً وله صفات.
وإن قلنا إنها مطلقة، افترضنا اتصافه بصفات لا علة لها أو عمل أزلاً " لأن الوحدانية المطلقة لا تتميز بمميزات، تجعل صفات صاحبها بالفعل بينه وبين ذاته " . وأسندنا أيضاً إليه التغيّر والتطور بدخوله في علاقة مع الكائنات التي خلقها، لأن الوحدانية المطلقة ليس لها علاقة بينها وبين ذاتها.
ولذلك فمن المؤكد أن تكون وحدانية الله جامعة مانعة، أو بتعبير آخر متميزة بأقانيم أو بتعينات " أو سمِّها ما شئت، إذ لا قيمة للفظ بجانب سلامة المعنى " لأن هذه الأقانيم، أو التعينات، أو... أو... هي خصائص الله الذاتية. ولذلك كان الله مع لا نهائيته وتفرده بالأزلية، وعدم وجود أي تركيب فيه، ليس الإله المجرد من الصفات، أو الذي يتصف بصفات لم يكن لها عمل أزلاً، بل الإله المتصف بكل صفات الكمال اللائقة به، ليس بالقوة بل بالفعل، وذلك منذ الأزل إلى الأبد، بغض النظر عن وجود المخلوقات أو عدم وجودها، الأمر الذي يتوافق كل التوافق مع كماله التام، واستغنائه عن كل شيء في الوجود، وعدم تعرّضه للتطّور أو التغيّر.
ولذلك فكون وحدانية الله جامعة مانعة، ليس حقيقة معقولة فحسب، بل وجديرة أيضاً بكل تقدير وقبول، لأنها تعلن لنا أن الله كامل كل الكمال، الأمر الذي يتوافق مع ذاته كل التوافق، ويبعث في نفوسنا روح الإعجاب والاعتزاز به، وروح التعبد والسجود إليه. كما تعلن لنا أنه يحبنا منذ الأزل محبة لا حدَّ لها، وأنه يهتم في الزمان بكل أمورنا وظروفنا، الأمر الذي يرفع بنفوسنا إليه لتقترن به وتتآلف معه، وفي هذا كل هنائها وسلامها، بل وكل نعيمها ومجدها أيضاً.
و عند التجسد اقنوم الكلمة لم ينفصل جوهريا عن الآب
لكن الكلمة هو المتجسد اي هو الذي اتحد بالطبيعة البشرية اتحادا غير مدرك من قبل البشر
فالسيد المسيح هو (الكلمة) المتجسد الذي مات على الصليب و قام من بين الاموات
يعني بكلمة اخرى ... التجسد لا يعني انفصالا ابدا لكن تميزا فقط
عندمت نتكلم عن صفة العقل الالهي نتكلم باصطلاح اقنوم
فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسه الله العاقل جوهريا
وكذلك الروح القدس
عندما نقول الروح القدس كتعبير اقنومي هو نفسه الله الحي كتعبير جوهري
عندما نقول الوجود الذاتي الالهي اقنوميا هو نفسه الله الموجود جوهريا
الابن من ناحية الاقنومية هو من فدى البشر و صلب على عود الصليب
والله من ناحية الجوهر هو من فدى البشر وصلب على عود الصليب
عندما نتكلم عن اقنوم فهو كل ما تمايز بغير انفصال
اما جوهريا فهو الله الواحد الموجود العاقل الحي ( الثلاث صفات الثبوتية الازلية في الذات الالهية )
لا يوجد انفصال ... نعم لا يوجد انفصال بين الاقانيم
لكن لا ننكر انه عند التعبير الاقنومي عن وجود الله يختلف عن العقل الالهي يختلف عن الروح الالهية ( الروح القدس) كتعبير اقنومي
لكن هو واحد وهو الله الموجود العاقل الحي ....
فاقنوميا الابن هو من اتم الفداء
وجوهريا الله هو من اتم الفداء ( الله الموجود العاقل الحي )
مثلما يحدث عندما انا مثلا أحل مسئلة رياضية ... عموما او جوهريا انا التي حللتها
لكن تحديدا من ناحية الصفة فعقلي هو من حلها ....
الاقانيم هي خصائص معينة متميزة في الله الواحد
فالآب اي الذات الالهية له صفة الوجود
و الابن اي الكلمة ه صفة النطق
و روح الله القدّوس له صفة الحياة
هذا هو التمايز الاقنومي بين الاقانيم لله الواحد
وحدانية الله و تثليث اقانيمه واضحة جدا في الكتاب المقدس و من احدى الدلائل ما ذكرت عن حادثة عماذ السيد المسيح له المجد في نهر الاردن
ان الله الواحد لا يتجزأ
فلا عقله و لا روحه ينفصلان
لكن الابن تجسد و تميز بالتجسد
و كما مرارا كثيرة وضحنا ان الله لا يحده لا مكان و لا زمان
فالله موجود في كل مكان
و التجسد لا يحد الله
فالسيد المسيح كما هو ظاهر في الجسد كان في كل مكان
و كما هو قال :
وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
و كذلك روح الله موجود في مكان و كما وعدنا رب المجد بان الروح القدس سيحل على كل المؤمنين في كل العالم كما ان السيد المسيح في كل مكان
لأنهم واحد
فالله موجود في كل مكان
اما تعبير الله في السماوات لا ينفي بتاتا وجوده على الارض -حاشا لله تحديده بمكان معين-
فتعبير ان الله في السماوات لان السماء هي عرش الله و ملكوته في السموات و هو موجود في كل مكان
و كذلك عندما صرح الكتاب المقدس عن السيد المسيح بأنه صعد الى يمين الله الآب
فهذا لايعني تحديد الله بمكان معيّن
فاليمين دليل على العظمة و المكانة العالية
الله موجود بذاته و ناطق بابنه و حي بروحه
نعم يتميز الآب بالوجود بذاته و الابن يتميز بالنطق و الروح هو الحياة
اتمنى انه تكون وصلت الفكرة .. و آني بالخدمة
تحياتي
طبعا لاحظت اكو هواية مسيحيين ميفتهمون التثليث . ولا يفتهمون شغلة الاقانيم ..
و التثليث الاقنومي هوة جوهر ايماننا المسيحي فقررت انزل موضوع عليه
طبعا الموضوع طويل .. و مو سهل فهمة .. فنصيحتي الكم تقرون بشكل دقيق كلللللش و تركزون زين .. وراح تفتهمون أن شاء الله
اصطلح معظم فلاسفة المسيحيين في الأجيال الأولى، على تسمية هذه التعينات بالأقانيم، والمفرد أقنوم . و الأقنوم أو القنوم ، كلمة سريانية يطلقها السريان على كل من يتميّز عن سواه، على شرط ألا يكون مما شُخص وله ظل، ولذلك فإنه يُراد بالأقنوم التعين . وقد وردت في اللغة اللاتينية كلمة تشبه هذه الكلمة في النطق تقريباً، وهي ?Aequanimitas ومعناها Befor The Class أي في الصدارة، أو قبل كل هيئة أو نظام . وقد تعني أيضاً الانسجام في الفكر والشعور والصفات الطيبة . أما القول إن كلمة أقنوم معناها أصل كما ورد في بعض كتب الفلسفة، فليس بصحيح، إذ فضلاً عما تقدم من دليل لغوي، فإننا لا نؤمن أن الأقانيم هم أصول للعالم، بل نؤمن أنهم أصل العالم، لأنهم تعيّن الله أو الله معيَّناً. والله دون سواه هو أصل العالم ومبدعه. والقول إن كلمة أقنوم معناها أصل منقول " كما أعتقد " من قاموس مختار الصحاح ص 553 فقد جاء فيه : الأقانيم الأصول، وواحدها الأقنوم . ومع كلٍ، فإن صاحب المختار نفسه اعترف أنه لم يتحقق من مصدر هذه الكلمة، فقد قال في الصحيفة المذكورة وأحسبها روميَّة والواقع أنها ليست كذلك، كما يتضح لكل من له إلمام باللغة اليونانية " التي يسميها صاحب المختار الرومية ، كما لا يزال يسميها بعض الناس إلى الوقت الحاضر " لأن الكلمة اليونانية المقابلة أو التي تكاد تكون مقابلة، لكلمة أقنوم هي إيبوستاسيس وقد نُقلت إلى اللغة الإنجليزية Hypostasis واستُعملت فيها بهذا المعنى عينه.
وليس لكلمة أقنوم مرادف في اللغة العربية أو غيرها من اللغات يؤدي معناها تماماً، لأن كلمة شخص العربية وما يرادفها في اللغات الأخرى تدل على الذات المنفصلة عن غيرها، والأمر ليس كذلك من جهة كلمة أقنوم . وقد أشار إلى هذه الحقيقة إيليا مطران نصّيبين في القرن الحادي عشر في إحدى رسائله : ليس في اللغة العربية لفظ يعبر به عن الموجود الذي كيانه ليس عاماً " أي الذي ليس له شريك في كيانه " أو ذا عرض " أي الذي ليس له مظهر مادي " ولذلك عبّرنا عنه بالسريانية بكلمة أقنوم " .
فكلمة الأقانيم تختلف عن كلمة الأشخاص من ناحيتين رئيسيتين : " 1 " إن الأشخاص هم الذوات المنفصل أحدهم عن الآخر، أما الأقانيم فهم ذات واحدة، هي ذات الله. " 2 " إن الأشخاص وإن كانوا يشتركون في الطبيعة الواحدة إلا أنه ليس لأحدهم ذات خصائص أو صفات أو مميزات الآخر. أما الأقانيم فمع تميّز أحدهم عن الآخر في الأقنومية، هم واحد في الجوهر بكل صفاته وخصائصه ومميزاته، لأنهم ذات الله الواحد.
فالأقانيم في المسيحية هم تعينات اللاهوت، أو تعيّن اللاهوت الخاص، أو هم اللاهوت معيّناً، فإن جوهر الله هو عين تعيّنه، وهم تعينه أو إياه معيناً، لأن الأقانيم ليسوا تعينات في الله، بل هو ذات تعينه أو بالحري هم عين ذاته " لأنه تعالى لا تركيب فيه " ، لذلك لا يُقال إن الأقانيم في الله، أو إن الله يشتمل على الأقانيم، بل يقال إن الأقانيم هم الله، والله هو الأقانيم.
ويستعمل بعض الكتّاب صيغة التأنيث مع الأقانيم على اعتبار أنه لا جنس لهم. لكن نظراً لأننا نقول الله هو مع أنه لا جنس له، استصوبْتُ أن أستعمل في هذا الكتاب صيغة المذكر السالم مع الأقانيم كما استعملها الكتاب المقدس من قبل " يوحنا 1 :1 " . ولذلك أرجو أن يذكر القارئ " عندما يقرأ عبارة مثل الواردة أعلاه " أن الأقانيم ليسوا ذوات منفصلة، بل هم ذات واحدة، هي ذات الله.
الأقانيم إذاً هم اللاهوت معلناً في ذاته وصفاته، ولذلك فإن اللاهوت في تعينه أو أقانيمه لا يكون هو الله المبهَم الغامض، كما يتصوّره بعض الناس، بل الله المعيّن الواضح، الذي نستطيع إدراكه والرجوع إليه، فنجد فيه مقصدنا، الذي تسكن إليه نفوسنا وتطمئن إليه قلوبنا.
أما عدد الأقانيم فطبعاً هو أول عدد كامل جامع، لا يمكن لأقل منه أن تتوافر فيه خصائص الوحدانية الجامعة المانعة. وهذا العدد، كما نعلم، هو ثلاثة ويتفق معنا الشيخ محيي بن العربي على ذلك إلى حد كبير، فقد قال : أول الأعداد الفردية، هو الثلاثة لا الواحد، لأن الواحد ليس بعدد بل هو أصل الأعداد " فصوص الحكم ص 130 " . ويؤيده في ذلك الكندي، أحد فلاسفة المسلمين المشهورين أيضاً، فقد قال : الواحد ليس بعدد بل هو ركن العدد " كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى ص 127 ، 128 " ، أو بعض العدد كما قال في موضع آخر.
وهناك اعتقاد عام عندنا نحن البشر، بأن العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي أمثالنا نقول : الحبل المثلوث لا ينقطع ، و كل شيء بالثالث يكمل . و المرة الثالثة ثابتة ، وأيام العزاء عندنا هي ثلاثة . وفي قانون العقوبات يُعتبَر المجرم عائداً يستحق عقوبة الجناية بدلاً من عقوبة الجنحة إذا ارتكب مخالفة ثلاث مرات " المادة 49 من قانون العقوبات " . وفي الرياضيات، أول شكل هو الذي له ثلاثة أضلاع، وأول حجم هو الذي له ثلاثة أبعاد. وفي الطبيعة، كل نبات راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل حيوان راقٍ مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وكل إنسان كامل مكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وأيضاً من ثلاثة عناصر رئيسية. والذرة نفسها مكونة من ثلاثة أجزاء.
وفي الأديان أيضاً يُعتبر العدد " 3 " هو أول عدد كامل، ففي الإسلام يذكر المصلي اسم الله ثلاث مرات في كل ركعة، ويقوم بالمضمضة ثلاث مرات، والاستنشاق ثلاث مرات، وغسل الوجه ثلاث مرات، وغسل اليدين حتى المرفق ثلاث مرات، ومسح الرأس والأذنين ثلاث مرات، وغسل الرجلين ثلاث مرات. والقسَم لا يكون نافذاً إلا إذا كان بالله ثلاثاً، والطلاق لا يكون قانونياً " أو بائناً بينونة كبرى " إلا إذا كان الإشهار به ثلاثاً. وتقضي السنّة بصوم ثلاثة أيام في شهر رجب، وثلاثة أخرى في شهر شعبان. وجاء في الأحاديث : لا يحل لأحدكم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال . وفي اليهودية والمسيحية يُعتبر العدد " 3 " أول عدد كامل " اقرأ مثلاً : 2صموئيل 24 :12 ، دانيال 1 :5 ، خروج 23 :14 ، دانيال 6 :10 ، وتكوين 15 :9 وإشعياء 15 :5 واستير 5 :1، لوقا 13 :7، متى 12 :40 وأعمال الرسل 10 :16 " .
وطبعاً ليس الغرض من الاقتباسات المذكورة هو الاستدلال بها على أن أقانيم اللاهوت لابد أن يكونوا ثلاثة. كلا، لأن الله أسمى من أن يُقاس بالنسبة إلى أي شيء من الأشياء، بل الغرض من هذه الاقتباسات هو الاستدلال بها على أنه لو أعلن لنا الوحي أن الأقانيم ثلاثة، لما جاز لعقولنا أن تعترض على الإطلاق، لأن هذه الحقيقة تكون متفقة مع الواقع المعروف لدينا.
أخيراً، إن أمام القول بأن وحدانية الله هي وحدانية جامعة مانعة، لا يجد العقل مجالاً للاعتراض. وإن اعترض بشيء، فلا يمكن أن يقول سوى إن هذا الموضوع يسمو فوق إدراكه. ونحن من جانبنا نوافق على حكمه هذا كل الموافقة، لأن الله عجيب في ذاته، ولا يمكن الإحاطة به إطلاقاً. ومع كل، فإنه وإن كان يسمو فوق إدراك العقل، إلا أنه ليس ضده.
وهناك فرق كبير بين الأمور التي تسمو فوق العقل وتلك التي لا تتفق معه، فالأولى هي التي تتفق معه في أساسها، لكن لسموها لا يستطيع الإحاطة بكنهها. أما الثانية، فإنها لا تتفق معه إطلاقاً، لا في أساسها أو في كنهها. فمثلاً إذا قلنا إن الله يحب الأشرار لا يكون ذلك ضد العقل، بل يكون أسمى من إدراكه. لأن الأشرار وإن كانوا " حسب عقولنا " لا يستحقون محبة من الله، إلا أنه تعالى لكماله التام لا يمكن أن يكرههم، لأنهم خليقته، والخالق يحب خليقته، ولذلك فمن البديهي أنه يحبهم ويهيئ لهم سبيل الرجوع إليه والتوافق معه. أما إذا قلنا إن الله يحب الخطيئة فلا يكون ذلك أسمى من إدراك العقل، بل يكون ضده، لأن الله لم يخلق الخطيئة، ولأن الخطيئة تتعارض مع كماله كل التعارض.
وهنا نرى أننا يجب أن نؤمن :
إما أن وحدانية الله وحدانية مجردة، أو مطلقة، أو وحدانية جامعة مانعة.
فإن قلنا إنها مجرّدة، نفينا عنه الذات والصفات. مع أن له ذاتاً وله صفات.
وإن قلنا إنها مطلقة، افترضنا اتصافه بصفات لا علة لها أو عمل أزلاً " لأن الوحدانية المطلقة لا تتميز بمميزات، تجعل صفات صاحبها بالفعل بينه وبين ذاته " . وأسندنا أيضاً إليه التغيّر والتطور بدخوله في علاقة مع الكائنات التي خلقها، لأن الوحدانية المطلقة ليس لها علاقة بينها وبين ذاتها.
ولذلك فمن المؤكد أن تكون وحدانية الله جامعة مانعة، أو بتعبير آخر متميزة بأقانيم أو بتعينات " أو سمِّها ما شئت، إذ لا قيمة للفظ بجانب سلامة المعنى " لأن هذه الأقانيم، أو التعينات، أو... أو... هي خصائص الله الذاتية. ولذلك كان الله مع لا نهائيته وتفرده بالأزلية، وعدم وجود أي تركيب فيه، ليس الإله المجرد من الصفات، أو الذي يتصف بصفات لم يكن لها عمل أزلاً، بل الإله المتصف بكل صفات الكمال اللائقة به، ليس بالقوة بل بالفعل، وذلك منذ الأزل إلى الأبد، بغض النظر عن وجود المخلوقات أو عدم وجودها، الأمر الذي يتوافق كل التوافق مع كماله التام، واستغنائه عن كل شيء في الوجود، وعدم تعرّضه للتطّور أو التغيّر.
ولذلك فكون وحدانية الله جامعة مانعة، ليس حقيقة معقولة فحسب، بل وجديرة أيضاً بكل تقدير وقبول، لأنها تعلن لنا أن الله كامل كل الكمال، الأمر الذي يتوافق مع ذاته كل التوافق، ويبعث في نفوسنا روح الإعجاب والاعتزاز به، وروح التعبد والسجود إليه. كما تعلن لنا أنه يحبنا منذ الأزل محبة لا حدَّ لها، وأنه يهتم في الزمان بكل أمورنا وظروفنا، الأمر الذي يرفع بنفوسنا إليه لتقترن به وتتآلف معه، وفي هذا كل هنائها وسلامها، بل وكل نعيمها ومجدها أيضاً.
و عند التجسد اقنوم الكلمة لم ينفصل جوهريا عن الآب
لكن الكلمة هو المتجسد اي هو الذي اتحد بالطبيعة البشرية اتحادا غير مدرك من قبل البشر
فالسيد المسيح هو (الكلمة) المتجسد الذي مات على الصليب و قام من بين الاموات
يعني بكلمة اخرى ... التجسد لا يعني انفصالا ابدا لكن تميزا فقط
عندمت نتكلم عن صفة العقل الالهي نتكلم باصطلاح اقنوم
فالعقل الالهي الناطق اقنوميا هو نفسه الله العاقل جوهريا
وكذلك الروح القدس
عندما نقول الروح القدس كتعبير اقنومي هو نفسه الله الحي كتعبير جوهري
عندما نقول الوجود الذاتي الالهي اقنوميا هو نفسه الله الموجود جوهريا
الابن من ناحية الاقنومية هو من فدى البشر و صلب على عود الصليب
والله من ناحية الجوهر هو من فدى البشر وصلب على عود الصليب
عندما نتكلم عن اقنوم فهو كل ما تمايز بغير انفصال
اما جوهريا فهو الله الواحد الموجود العاقل الحي ( الثلاث صفات الثبوتية الازلية في الذات الالهية )
لا يوجد انفصال ... نعم لا يوجد انفصال بين الاقانيم
لكن لا ننكر انه عند التعبير الاقنومي عن وجود الله يختلف عن العقل الالهي يختلف عن الروح الالهية ( الروح القدس) كتعبير اقنومي
لكن هو واحد وهو الله الموجود العاقل الحي ....
فاقنوميا الابن هو من اتم الفداء
وجوهريا الله هو من اتم الفداء ( الله الموجود العاقل الحي )
مثلما يحدث عندما انا مثلا أحل مسئلة رياضية ... عموما او جوهريا انا التي حللتها
لكن تحديدا من ناحية الصفة فعقلي هو من حلها ....
الاقانيم هي خصائص معينة متميزة في الله الواحد
فالآب اي الذات الالهية له صفة الوجود
و الابن اي الكلمة ه صفة النطق
و روح الله القدّوس له صفة الحياة
هذا هو التمايز الاقنومي بين الاقانيم لله الواحد
وحدانية الله و تثليث اقانيمه واضحة جدا في الكتاب المقدس و من احدى الدلائل ما ذكرت عن حادثة عماذ السيد المسيح له المجد في نهر الاردن
ان الله الواحد لا يتجزأ
فلا عقله و لا روحه ينفصلان
لكن الابن تجسد و تميز بالتجسد
و كما مرارا كثيرة وضحنا ان الله لا يحده لا مكان و لا زمان
فالله موجود في كل مكان
و التجسد لا يحد الله
فالسيد المسيح كما هو ظاهر في الجسد كان في كل مكان
و كما هو قال :
وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
و كذلك روح الله موجود في مكان و كما وعدنا رب المجد بان الروح القدس سيحل على كل المؤمنين في كل العالم كما ان السيد المسيح في كل مكان
لأنهم واحد
فالله موجود في كل مكان
اما تعبير الله في السماوات لا ينفي بتاتا وجوده على الارض -حاشا لله تحديده بمكان معين-
فتعبير ان الله في السماوات لان السماء هي عرش الله و ملكوته في السموات و هو موجود في كل مكان
و كذلك عندما صرح الكتاب المقدس عن السيد المسيح بأنه صعد الى يمين الله الآب
فهذا لايعني تحديد الله بمكان معيّن
فاليمين دليل على العظمة و المكانة العالية
الله موجود بذاته و ناطق بابنه و حي بروحه
نعم يتميز الآب بالوجود بذاته و الابن يتميز بالنطق و الروح هو الحياة
اتمنى انه تكون وصلت الفكرة .. و آني بالخدمة
تحياتي
عدل سابقا من قبل وسام فيليب في الثلاثاء أبريل 29, 2008 1:40 pm عدل 1 مرات
وسام فيليب- ن
-
عدد الرسائل : 294
العمر : 40
البلد : العراق
الهواية : الرياضة
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
مشكور اخوية وسام على الموضوع كلش حلو
تحياتي سبهان
تحياتي سبهان
سبهان امير- ع . ج
-
عدد الرسائل : 52
العمر : 31
البلد : العراق
الوظيفة : طالب
الهواية : الشعر
تاريخ التسجيل : 13/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
أني اشكرك يا سبهان على مرورك الحلو والرد الاحلى
وسام فيليب- ن
-
عدد الرسائل : 294
العمر : 40
البلد : العراق
الهواية : الرياضة
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكراوسام حبي على هذا الموضوع الحلو مع تحياتي ستيفن كانفارو
ستيفن كانفارو- ع . ج
-
عدد الرسائل : 39
العمر : 33
البلد : العراق
الوظيفة : طالب اعدادية
الهواية : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرا وسام على هذا الموضوع
تيتا- ع . ب
-
عدد الرسائل : 276
العمر : 33
البلد : العراق
الوظيفة : طالبة
الهواية : النت\الرسم
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
باسل التلسقوفي- @
-
عدد الرسائل : 60
العمر : 38
البلد : العراق
الوظيفة : مراسل
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرا وسام على هذا الموضوع واكيد هواية ميعرفون شنو معناتة
الله معاك
الله معاك
نوريتا- م.ش2
-
عدد الرسائل : 613
العمر : 39
البلد : مدينــــــــــ الحـــــــــــب ـــــــــــــــــــــــة
الوظيفة : مبرمجة
الهواية : الغناء+الانترنت
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرا على مروركم الجميل تحياتي لكم
عدل سابقا من قبل وسام فيليب في السبت مايو 24, 2008 12:37 pm عدل 2 مرات
وسام فيليب- ن
-
عدد الرسائل : 294
العمر : 40
البلد : العراق
الهواية : الرياضة
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
على راسي يا ويسو
باسل التلسقوفي- @
-
عدد الرسائل : 60
العمر : 38
البلد : العراق
الوظيفة : مراسل
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
مشكوووووووووور على الموضوع
عمار التلكيفي- م.ش
-
عدد الرسائل : 780
العمر : 37
البلد : iraq
تاريخ التسجيل : 25/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
مشكورين وسام
Khalid Josef- ع . ظ
-
عدد الرسائل : 700
العمر : 46
البلد : Iraq_Duhok
الوظيفة : خدمة الله
الهواية : Music , Sport and Internet
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
مشكور اخ وسام انة وضحت هل الشىء
مارتن العقراوي- ع . ج
-
عدد الرسائل : 73
العمر : 34
البلد : العراق
الوظيفة : موظف
الهواية : الرياضة
تاريخ التسجيل : 24/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرا وسام على موضوع حلو
نوار الساهر- م.ش
-
عدد الرسائل : 416
العمر : 37
البلد : Iraq
الهواية : مهندس ميكانيك
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرا على مروركم الجميل
وسام فيليب- ن
-
عدد الرسائل : 294
العمر : 40
البلد : العراق
الهواية : الرياضة
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرااااااااااا
رامي الرسام- م.ش
-
عدد الرسائل : 233
العمر : 34
البلد : العراق
الوظيفة : طالب
الهواية : غناء
تاريخ التسجيل : 15/04/2008
رد: مفهوم الاقنوم و سر التثليث - اساس المسيحية
شكرا وسام على مجهودك القيم
waad yousif- م.ش
-
عدد الرسائل : 694
العمر : 44
البلد : العراق
الهواية : الكمبيوتر والانترنيت
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 30, 2012 3:09 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الحـــــــــــواس الخمسة
الإثنين مارس 12, 2012 7:59 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــــــــــوم ج 2
الجمعة مارس 02, 2012 4:19 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــوم ج1
الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» تأمــل في سفر يونان النبي
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:25 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» رتب الكلمات الاتية ؟
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 5:53 pm من طرف Raed A. J
» البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث
الأحد أكتوبر 25, 2009 12:30 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» ((تسأليني ليش احبج))..................
الأحد أكتوبر 18, 2009 9:35 am من طرف حمامة سلام
» تأملات في انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
الأحد أكتوبر 18, 2009 6:45 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟
السبت أكتوبر 17, 2009 6:02 pm من طرف حمامة سلام