مار توما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرح رموز جروحات وألآم المسيح ج 2

اذهب الى الأسفل

شرح رموز جروحات وألآم المسيح ج 2 Empty شرح رموز جروحات وألآم المسيح ج 2

مُساهمة من طرف فريد عبد الاحد منصور الأربعاء أكتوبر 14, 2009 2:24 am

شرح رموز جروحات وألآم المسيح ج 2
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد

لماذا مشى يسوع على طريق الجلجله ثم صعد الجبل ليضع الصليب على الجلجله ليدخل الملكوت من الصليب ؟
كما نعرف ان آدم طرد من الجنه وسد باب الجنه ونزل ادم الى الارض معناه ان الجنه هي مكان مرتفع أو اعلى ، ولما يسوع نزل من السماء رجع صعد الى الجلجله وزرع الصليب على الجلجله ومن هناك دخل الملكوت ،
الجنه\بابها اغلق الصليب على الجلجله

يسوع نزل
وحمل الصليب درب الجلجله حاملا الصليب صاعدا الجلجله

هذا كان يرمز للباب الذي اغلق في الجنه والباب الذي أغلقَ نزل يسوع حمله ورجع فتحه بالصليب ليعيدنا الى الفردوس من خلال الباب ، وكما في الانجيل يقول ادخلوا من الباب الضيق هذا هو الباب الذي يقصدهُ يسوع ،
لما حمل الصليب وحمله للصليب كان ثقيل ثقيل جدا كان يرمز انه الباب الموصد بشكل ثقيل وقوي جدا ليس ممكنا على اي بشر كان يقدر ان يرجع
ويفتح باب الجنه في طريق العوده الى الجنه لذا يسوع حمل الباب واعاده الى مكانه لكنه فتح الباب ، يقول يسوع باب السماء لايتفتح إلا بالقوه يحتاج الى تكسير لابد ان يتكسر حتى ينفتح ويدخل الانسان على الجنه اي لايفتح بلطف كان يقصد فيها ان تكسير مشيئة الانسان وكبريائه اي صلب الذات وهو الباب الروحي الحقيقي والصليب ثقيل يرمز الى الذات التي احملها انا وانتم . انا صعبه على ذاتي عندما أتي واقدمها ذبيحة انها صعبة لو ان احدا منا لديها مال كثير عندما يوزعه على الاخرين وان لايبقى له اي شيء ومثل الشاب الغني الذي انصرف حزينا .
هذا هو الباب ان تصلب ذاتك ومشيئتك وتمنياتك وكبريائك وكل ما هو لك اصلبهم جميها وهنا يفتح الباب وتدخل الجنه .
يقول لي هنا ان الباب مفتوح لكن الباب اينه حمله على كتفه يقول لي كل واحد منا لديه باب وهو ذاتهُ هي ذاته حاملها على كتفه وثقيله على كتفه واحيانا الكثير منا يسقط تحتها ويسحق .
سقوط المسيح تحت الصليب يرمز لسقوط الانسان تحت مشيئته تحت ذاته
هذا هو الصليب .عندما يأتي ويصعد بي فوق ويقول لنا اصعدوا معي فوق
من أراد ان يتبعني فالينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني،اصعدوا معي لفوق، واحد كان على يميني وآحر كان على يساري ، لايوجد احد ان يصعدكم هذا الصعود إلا الحُب لانه اذا لم يكن عندكم الحُب لاتستطيعوا ان تصعدوا والحُب هنا المقصود حُب الله ومـَشيئتهُ انت لا انا لاأريد ان اكون انا موجود إلا انت تكون موجود فيَ ومن خلالك اكون موجود ، انت وحدك ياإلهي تدخل قلبي وحياتي وبيتي وليس احد غيرك ، هذا هو نكران الذات وبهذا الحب اي واحد منا يستطيع الصعود الي يسوع الى الجنه الحقيقيه ،
الباب الضائع والجنه الضائعه ومن هناك يقتح الباب الذي هو الذات ، لذا هو كان حامل صليبه ، وقال من اراد ان يتبعني فالينكر نفسه ويحمله صليبهُ ويتبعني يعني كل واحد له ذاتهُ اي ذاته هو صليبهُ وصليبهُ ثيقل جدا ، وهناك الكثيرين يسقطوا تحت صليبهم او ذواتهم ولايستطيعوا ان ينهضوا ويكملوا الرحله وانهم لاستطيعوا ان يدخلوا من باب ذاتهم المكسر
الى الملكوت . كان القديسين والشهداء سابقا يتسابقون للموت والشهاده من اجل المسيح لكسر ذواتهم ليدخلوا من خلاله الى الفردوس .
اللطم الذي لطموه ليسوع وكانوا يسخرون منه ويقولون له تنبأ ياملك اليهود وقُـُل من الذي ضربك . ماذا كان يعني اللطم والبصاق ضد يسوع؟
الاستهانه واحتقار الله وصنائعه بين البشر ، كيف يحدث ذلك؟
اين يكون وحده وصلاة جماعيه الله يكون موجود هناك وعندما نتوحد في صلاتنا تظهر النتيجه وتمتد يد القديره لتفعل المستحيل من اجل البشر وهناك مثل حدث في مدينه سدني قبل سنوات انحبس المطر لمدة اربعة سنوات وبعدها اجتمعت كل الكنائس وعلى محتلف اعتقاداتها وصلت لله من اجل سقوط المطر هنا الله استجاب اليهم ليقول اليهم انني حاضر بينكم فقط صلوا واتحدوا وتمسكوا بالحب الحقيقي وفعلا انغمر المطر بعد ثلاثة ايام وصحبه سيول كبيره( اي محبة الله ومشيئته) ولكن مع الاسف قسما من هم لايومنوا بذلك قالوا ان الطبيعه هي التي اعطتنا المطر وهنا اراد الله ان يقول ان بأتحاد المسيحين انا قادر ان انزل كل نِعم السماء عليهم . واكيد لو اتحدنا بالله فان كل النِعم سوف تحل علينا والمطر الذي ذكرته بالمثل( هناك امثله كثيره سمعناها ) هو كان رمزا للنعمه النازله من الله . ويسوع قال في صلاته الكهنوتيه اريدهم( اي ان قلبه يحب ويتمنى) ان يكونوا واحدا كما وانت واحدا ، ولكن الكثيرين نراهم يعملون على تفرقة المسيحين بأفكار دينيه جديده او مذهبيه او عرقيه هذا هو العمل ضد الله واحتقاره وصنائعه واعماله ، وهنا اللطم يرمز لاحتقارعمل الله .
عندما لانتواضع ولانتحد.......الخ فأننا نحتقر عمل الله .
الصليب الذي لابد ان يحمل بدون شرط اي عندما انا احمل ذاتي لاصلبها لاأضع شروطي على الله لان الحُب لايشترط .
فاللص اليسار قال ليسوع اذا كنت انت المسيح خلص نفسك وخلصنا يعني انا اعترف فيك اذا خلصت نفسك وخلصتنا هذا اكيد شرط يسوع هنا لم يجاوبه، اما اللص اليمين لم يضع شروطا قائلا اللص اذكرني عندما تاتي في ملكوتك اجابه يسوع انك منذ الليله تكون معي في الفردوس لماذ قال له بالفردوس ؟ لانه هذا هو باب الفردوس هو زرع الباب حتى يدخل الفردوس الباب الموصد المغلق الباب المغلق بوجه الله هو الذات ،
وعندما نكسر الذات على الصيلب يفتح الباب وندخل الذي اغلقه الملائكه الذين وقفوا عليه حراس ليس وقفوا حراس على يسوع هنا ليرمزوا لباب الجنه الذي فتح عندما واحد من الحراس طعن يسوع بالحربه كان يرمز انه انفتح زمان الكنيسه ولدت الفردوس في الكنيسه اي هولاء الحراس يرموزن للملائكه الواقفين على باب الجنه الملائكه كانوا واقفين لكي الباب يبقى مغلق اماالحراس هولاء كانوا واقفين ليفتحوا الفردوس وكانوا يرمزون كملائكه الذين فتحوا باب الفردوس . وعندما قال يسوع للص اليمين اليوم تكون معي بالفردوس لانك واقف على الباب فقط ينفتح الباب يعني فقط اموت انا وانت ندخل الفردوس . ولذا على كل واحد منا ان يحمل ذاته ويقدمها ذبيحة .
ان سمعات القيروان يرمز للشهداء الذين حملوا مع يسوع الصليب يعني يسوع ليس هو فقط حمل الصليب بل كان معه الشهداء.
والشهداء ليسوا فقط الذي ماتوا وسفك دمهم بل كل واحد يتحمل كل شيء من اجل الكلمه والدفاع عنها يتخلله ذلك قد تهان كرامته ويتعذب ويهان ويسرق ويجرد من كل شيء..الخ . يسوع وحده لايستطيع ان يجمل الصليب وحده يريد معه بقية جسده يحمل الصليب . مار يولس يقول من انا لاكمل ذبيحة المسيح ، معناه ذبيحة المسيح لم تكن ناقصه
بل كانت بداية ، الرأس قطع فمات الجسد كلهُ ضرب يسوع ، اضرب الراعي فـتتبدد الخراف ولاننا من جسده نحن متنا معهُ .
يسوع سقط ثلاث مرات وهو يمثل تاريخ الخلاص كله ويسوع وجد اي جاء في ملىء الازمنه لكل من عهد القديم وعهد الكلمه والبشاره عهد الروح القدس ، يسوع قدم الذبيحه عن الذين كانوا بالماضي والذين كانوا في وقته وكذلك الذين سوف يأتون ، وسقوط يسوع تحت ثقل الصليب كان يرمز وكما نعرف ان طريق الجلجله كان وعرا ومليئا بالحجاره واكثر شيء سقط في الامكنه التي كان فيها حجاره وكان الجلد يثقل ويكثر عليه ويورم جسمه ويتوقف وهذا يرمز الى خطايانا التي نضعها
قدام مسيرته الى حياتنا نجعله يتعثر ويقع ونوجع ارجلهُ وركبه توهن انه يقع لايقدر ان يكمل من جراء خطايانا ومشيئتنا الجسديه وان مسيرتنا كلها وعره نحن دفعناه للموت وجعلناه لايصل بسرعه اننا نسقطه ملايين المرات حتى لايصل لحياتنا قبل مايصل لعقلنا وقلبنا وحياتنا نجعله لايصل بسرعه اننا نكسر مشيئته .
يقول مار بولس اليهودي يطلب قداسة واليوناني يطلب حكمة اما نحن فنكرس بجهالة الصليب ، لانه بحكمة الناس لم يستطيعوا معرفة مشيئة الله ومجد الله ، اختار الله الجهالة في العالم ورفعها واللعنه في العالم مجدها ، ولما نزل الله نفسه وهو المجيد جدا كيف نقدر ان نلطمهُ ونبصق بوجههُ نلعنه وهو المجيد جدا لعنتنا وبصاقنا عليه تحول بالنسبه للمجيد معناه هذا المجيد جدا لُعـنَ واحتقر هنا قدم باللعن والاحتقار مجد لله الاب
لانه باللعن والبصاق والتعذيب وتحمل الألآم خلص البشرية كلها من براثن ابليس وان خلاص البشريه ليس لتمجيد نفسه اي انه عمل عملا خارقا ليبين نفسه مع العلم انه بكلمه منه يستطيع ان يطوي العالم كرداء مثل ماقال ماربولس ، ولذا هنا عمل سر الذبيحة لماذا الذبيحة موجوده اساسا ؟ لو عندنا بناية ولها أساسات وهذه الاساسات كلها تصدعت يأتي المهندس ويقول لنا ليس هناك مجالا كل مانعمله ليس فيه علاج للاساسات وانها اصبحت منتهيه فكيف البنايه ستبقى واقفه بالهواء لابد ان نهدمها كلها ونرجع نبنيها من جديد .
الاساس هو آدم وحواء والخطيئه الاصليه جاء ابليس وضرب الاساس ولما طلع البناء الجسدي من آدم وحواء طلع فيه خطيئه والدليل اننا لازلنا نخطىء لحد الان معناه البناء عاطل . ماذا يعمل الله يقول لنا كيف يمكنني اصلحكم جاء عدوي ّ وعطب كل الاشياء من الاساس قد احد منا يقول انني كيف ورثت الخطيئه الاصليه واني لم اخطىء خطيئتهم انت فوق في البناء لم يكون الصدع فيك ولكن الصدع في اساسك وانك سوف تقع ليس هناك مجال لتبقى فوق في البنايه ولابد ان تنهدم لانه ليس انت المشكله المشكله بالاساس . وعندما يأتي ليبنينا من جديد يقول لنا اهدموا ذواتكم كلها التي خلقها ابليس لانه يوجد نوعين من الخلق فينا خلق الله وفينا خلق إبليس يقول عنه ماربولس تبا لـَهُ إنه قتال الناس وإله هذا العالم من البدء ويقول عن نفسه إله( اي الشيطان) ويريد ان يخلقنا على صورتهُ .
ولكي يرجع يبنينا من جديد ليس هناك مجال إلا ان تنهدم كـُلـَكَ لكي تنبني من جديد من هنا جاء سر المعموذيه الذي من خلاله نموت مع المسيح وثم نقوم معه مرة اخرى خليقة جديده هذه هي اللعنه اللعنه موجود ه في الخليقه . وكما ذكر ملعو ملعون من علق على الصليب .
يسوع هدم الخليقة الملعونه على الصليب الخليقه التي دنسها ابليس
وهذه هي الجهاله.
والان ماهو العلم لما ابني بالعالم اكثر فأكثر هنا ابني في ملكوت ابليس
على اعظم واعظم ( مثل ابني عماره او بنايه لعدة طوابق علما ان اساساتها مصدعه) يأتي ابليس يقول لاتشغل بالك بقول الله حتى وان الاساسات مصدعه استمر بالبناء وهكذا استمر البناء منذ القدم وهناك مثالا على ذلك يرج بابل الذي ارتفع ولكن سقط لانه الاساس مصدع ضد مشيئة الله ، هذه هي امجاد العالم اي اننا نعمر في بناء ابليس اكثر فأكثر
ونعمل التركيب ونركب اكثر فاكثر بينما يقول لي الرب يسوع نزل او اهدم كل شيء الى الاسفل وخذ الملعون منها لاني انا اكون هناك لماذا؟
لانه انا بسيط غير مركب انت مركب كلما تركب تركيبك فوق تركيبي كلما يصير قابل للسقوط اكثر فأكثر ويصبح ضعف اكثر لانه كل شيء مركب وهذه هي الامجاد العالميه ( الاهتمام بملذات العالم من سياره وبيت واملاك واراضي ومكانه اجتماعيه..الخ) كلها اركبها على نفسي بينما المسيحي هذه هي اللعنه انه المسيحي يصلب واللعنه هنا لعنة الله على عمل ابليس فأنا اصلب معناه ارفع كل هذه التركيبات التي قلناها اعلاه وارميها او اتنازل عنها ويصبح اخيرا ليس هناك شيئا هناك تدعى اللعنه في العالم هناك يظهر مجد الله في الخلق جملة ملعون من علق على الصليب معناه من يكون ملعون بالعالم هو مجيد في الله . لذا نحن حملنا اللعنه ولما نصلب ذاتنا العالم يقول عنا مجانين او متخلفين .
كل شيء يحتقره العالم نحن نعملهُ كل شيء يمجد العالم نحن لانفعلهُ، لذا الرب يقول ان الرب اختار اثنى عشر تلميذا معظمهم صيادي سمك وأميين وهولاء بدءوا يوعضون للناس بتعاليم معلمهم ولكن بقوة الروح القدس وبهم بشر العالم كلهُ لانه بجهالة الرسل كَرس الروح القدس لو كان بحكمة العالم لم يكن يتكلم او يكرس الروح القدس لانه هذ الحكمه لابليس ، لذا هناك كثيرين يتكلموا كلام كثير وفي فلسفه ويفكرون نفسهم انهم شيء عظيم او عظماء ولكنهم فارغين من الداخل يسوع يكون موجود عندما يكون الانسان مليء بالروح القدس .
من انا اتكلم بحضورك يايسوع أنا لست بشيء ، اذا انا محراث فانت الحارث أنا قطعة حديد صماء لوما انت تحركني لكي تحرث لم استطيع ان أحرث الارض .
يسوع على الصليب قال انا عطشان فناولوه قطعة قماش فيها خلا ومراره، عندما يكون شخصا ما ينازع الحياة وينزف دما كثير يخسر دما وسوائل كثير من جسمهُ ولذا يعطش كثير ولكن يسوع هنا كا يرى النزيف
الذي تنزفه الكنيسه من جسدهُ مباشرة فكر بالانفس وهو إله جاء وهو مستعد ليموت لايهمه الماء وهوكان يموت ويرى موت القديسين والانفس المطهريه ولان حب يسوع لايمكن احدا منا ان يعرفهُ او يدركهُ
وكما يقول لنا العلم ان درجة حرارة باطن الارض تتعدى الحد المعقول جدا ولكن هذه الحرار لانحس بها فكيف هي حرارة حب في قلب يسوع انها اعظم من ذلك بكثير وهي مخفيه ونحن لانحس بها ، لذا هو من كثر حبهُ إنصلب على الصليب وقبل ما ينازع ويموت ويسلم كل شيء للرسل
تـَمنى على الآب أن يعطي القوه للرسل ليجلبوا الانفس الذي هو عطشان اليها لذا صاح وقال انا عطشان وعندما اعطه الخل أدار وجههُ لانكم لم تفهموا انا عطشان.
وعندما قال للرسل الذي عنده رداء يبيعه ويشتري فيه سيف قام بطرس قائلا لدينا سيفين قال له يسوع كفى انك لم تفهم شيء لانه السيف هو رمز للمجرم وانكم سوف تنعدوا من المجرمين بألارض وتصلبوا مع المجرمين مثلي لانه كل مسيحي روحاني كل واحد ينتمي الى الملكوت
سيُعد مجرم .


عدل سابقا من قبل فريد عبد الاحد منصور في الأربعاء أكتوبر 14, 2009 2:25 am عدل 1 مرات (السبب : تغديل املاء)

فريد عبد الاحد منصور
ع . ج
ع . ج

ذكر
عدد الرسائل : 37
العمر : 62
البلد : Australia
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى