فلاشات روحية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلاشات روحية
مرحبة
في رسالة سابقةارسلت القسم الاول من الفلاشات والان هذا القسم الثاني.
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
الشمع:
الشمع يجب ان يكون من شمع العسل الاصلي ويرمز الى تجسد المسيح بدون خطيئة وليس الشمع العادي( البرافين مادةكيمائية)ويرمز للانسان الخارج من الخطيئة ، ويرمز شمع العسل الى عذرية العذراء التي لاتحمل الخطيئة لأن النحل ينتج العسل طبيعيا مثل الله خلق العذراء عذريا، وعذرية النحل تشير الى العذرية التي أحاكها الله العذراء قبل وأثناء وبعد الولادة. فالنحل يعمل بجد حتى يصنع الشمع والعسل وهوعمل رائع كذلك النفس تتقدس عندما نعمل لها شهد روحي لله خلال حياةالجسد. لما نضع شموع عديدة ترمز الى الاسرار الإلهية التي لانهاية لها، والشموع المباركة المضاءة ترمز الى المؤمنين المباركين( ادخلوا ملكوت ابيكم السماوي لانهم يبصرون النور الألهي). الشمعة المضاءة على المذبح تمثل الكنيسة ولان النور يطرد الظلمة ولذا دفعت الكنيسة الى اضطهاد الظلمة ،وكانت تقام الذبيحة في المقابر والدهاليز تحت الارض لتضيء بالشموع ولتطرد الظلمة. الشموع تضاء بالنهاربالكنيسة وترمز الى نور الألهي ينير حياتنا ونورالمسيح أقوى من نور الشمس . ان الانوار الالهية اقوى من الانوار الزمنية،والشعاع السماوي يضيء حياتنا، فالشمس تضيء حياتنا الزمنيه والانسانية اما نور المسيح البهي وهو الشمعة التي تنير حياتنا الروحية النقية، وحياة النفس بحاجة الى حياة الألوهية لكي تتجد وتََسمَى.
وقول يوحنا المعمذان عليَ انا انقص وهويزيد اي المسيح يزيد في داخلنا وان نموت جسديا عن شهواتنا ونمجد المسيح وروحه القدوس فينا وان ننمو روحيا بالمسيح.
لوتأملنا في الآية الواردة برسالة القديس بولس كو 2 \4: 6(فإن الله ، الذي أمر أن يشرق نُورُمن الظلام، هو الذي جعل النُور يُشرقُ فِي قُلوبِنَا، لإشعَاع مَعرفَةِ مَجدِ الله المُتجَلِي فِي وَجهِ المَسِيح) وربطنا ه بالشمع الذي بحد ذاته أظلم ولكن عندما يحرق ينعدم ويعطي نورا اذن دمارالشمع هو يعطي حياة النور ودمار الجسد يعطي حياة للروح، مار بولس يقول روحي تسعى الى الاعلى وجسدي يسعى الى الاسفل اي الموت وراء الشهوات والموت بالخطيئة.
النور يرمز للألوهية، المسيح أخذ جسد بشري ، أخذ الظلمة وأشرق منه القيامة من الجسد الذي يموت تمت القيامة وأشرق النور."الساكنون في بقعة الموت يعطون نورا عظيما".
وكما النور سري وغير مفهوم ومبهم نور الشمع يمثل الاسرار الألهية ويمثل تجسد المسيح. ففي العماذ موت والميرون هو قيامة. النور يمثل السر الألهي المبهم يعجز الفكر البشري عن الدخول لفهمه. أكيد ان النور لايحمل اوساخ يمثل طهارة ونقاوة يسوع المسيح التي قتلت خطايا البشر.المسيح هو الوحيد الذي يقدم الذبيحة،والخطيئة البشريةلايغفر لها إلا الإله الأزلي ويسوع هو جوهرالعزه الإلهية ،وهو الذي حمل الخطيئة وبنوره نور ذبيحته وبها قتل كل الخطايا البشرية والنور هو النِعَمة التي جاءت بنور المسيح. وسر التوبة جاء من طهارة يسوع المسيح ونور الرحمة الإلهي لكي تطهر كل الخطايا التي عملناه والتي سوف نعملها في كل مَرةِ نعترف.
الذبائح القديمة كانت تقدم كذبائح دم يعني الله قبلها ليقتل فينا الخطايا الحيوانية والجسدية للشهوات ولذا كان الله يريد أن يدربهم على الامور الحيوانية للذبيحة ولكي يعدهم بعدها لذبيحة الرب. لا تسقط البشرية إلا بموت المسيح على الصليب ، لاتسقط الفُ اوياءُ من الناموس إلا بموت يسوع. الذبيحة تمجد الله، موت يسوع هو مَجد الله لأن بالموت يظهر الآب بموت المشيئة البشرية تظهرالمشيئة الآلهية بموت كينونيتنا تظهر كينونة الله. واكيد ان النور هوشعار تلميذ المسيح.
في احدى أيات رسالة أفسس تقول بألأمس كنتم ظلاما اما اليوم انتم نورا، الشمعةلاتضىء إلا ان نضيئها نحن، كذلك نحن لدينا القدرة لكي نتأله وقدرة ونورالمسيح كلهما اعطانا هذه القدرة ومن الضرورة كان ان يأتي واحد من خارج الطبيعة البشرية لتبشير البشر ويعطيهم النور والقُدرةَ على التأله. نورالشمعة هو نور لاقدامنا، الوهج المتصاعد(الشعلة) بثبات يدل على الايمان المتجه للأعلى للعلويات الابديات، والحراره الناتجة من الوهج تدل على الحب الذي يضحي ويعطي كل حاله.الشمعة ليس لها معنى اذا ما شعلت من الخارج من قيبل شخص ما يعطيها نورا فتبدء بالاشتعال كذلك المسيح اعطانا شعلة الروح القدس التي تنير حياتنا اذا نحن سمحنا لها بالتصرف بحياتنا واعطيناها كل طاقاتنا وبذا نساهم في كبر نورها بداخلنا وبعدها تظهر على اعمالنا واقوالنا التي تعكس محبةالرب يسوع وايضا تمجده، وبذا الشمعه التي لاتضيء ترمى بالزبل كذلك الانسان عندما يموت اي لم يكون متنورا اوهوالذي اخمد نور المسيح بداخله يقع بالهاوية.
ولابد من ان نتحول من البشرية الى الألوهية ونموت عن البشرية وشهواتها وبذا نتحرر ونمجد الرب. التحول ينصرنا على الموت كالشمعة تنصهر بالنار ولاتحتاج بعد للنار لانها اصبحت كلها نورا، فنحن عندما نتحد بالرب نتخلص من خطايانا الجسدية وننمو بالروح معه ولاشيء يخيفنا حتى الموت. لما يعطى الروح القدس للبشر نُمَوت فيه روح الجسد ونجج حرارة حارقة بالروح. لما نحن نعطي زيتنا للروح القدس الذي فِينا سوف يعطِيني شُعلَةً كبيرة وحسب الزيت الذي اعطيه (الزيت يعني الطاقات التي نسخرها مع الزمن الذي نخصصه ليعمل الروح القدس فَِينا ) وشعلةالشمعةلاتعطي صوتا مثل العابد الذي يحب ويصلي بصمت يحترق من الداخل بصمت.
الكأس والصينيه والذبيحة:
الكأس والصينة كمذبح يجب ان يكرسان بالزيت والميرون المطيب ب(14) نو ع من الاطياب. الكأس يرمز الى الذات الإلهية بسكب دم وانسانية والوهية إبنهُ على الارض أي يسكبها فينا نحن البشر، ويجب ان تكون الكأس ذهبي ملوكي اومن معدن ثمين ،هنا الرب يمزج الرب ألوهية إبنهُ بالبشر ويسكبها فينا. الصينية التي رقد فيها جسد يسوع الطاهر والارض التي أمتلأت بالعوسج والشوك اي الارض الحامله للخطيئة، لما وضع آدم في سبات عميق واخذ ضلع ليخلق حواء وقال آدم من ضلعي ولحمي خلقت حواء كذلك المسيح الذي موجود على الصينية يسوع يعطينا من جسده وروحه حواء جديدة اي كنيسة جديدة وخلقنا على صورته ، وكلما تناولنا القربان نحن نتجدد ونبلغ صورةالعذراء البالغة الكمال، والعذراء أخذت النِعَم لتعطيها الينا ولكي نصبح نحن العذراء الكونية. يسوع المسيح بجسدهِ وروحه عمل انساني يقدم بيد الكاهن نمثل جسد المسيح السري لاننا اعضاء في كنيسته وروحه القدوس يسكن فينا واذا اعطينا مجالاً له سوف يفعل فينا افعالاً مثل العامل الذي يحصل على الصينية وعليها يتحول الخبزوالخمر الى جسد ودم المسيح القائم من الاموات ، أيضا نحن في داخلنا الروح القدس المسيح فينا يرقد إذا سمحت له ان يفعل ويتحول الى جسد ودمه فعلا ويشبه مايحصل على الصينية بنفس السر الذي يتحول الخبز والخمر على الصينية بالايمان يصبح نفس الشيء في داخلنا نتحول اذا نسمح للروح القدس ان يفعل فينا ، الكأس يذكرنا بكأس ملكيصادق،ويذكرنا بقلب يسوع الذي يصنع بدمه لعزاء العالم وخلاصهُ.
الصينية الذهبية القاسية التي تحمل جسد المسيح مثل الصليب تمثل بالخشبة التي حملت الصليب،وقد تكون الصينية مصنوعة من خشب الزيتون وترمز الى الصليب وان تحويل القرابين الى جسد ودم المسيح ترمز للحياة والنور الذي أخرج من موت وقيامة المسيح على الصليب.
أغطيةالكأس والصينية: تمثل كفن لجسد المسيح فحَمل ا الكفن جروحه وألآمهِ والاغطية تطرز ترمز للتجسد الألهي في النسيج البشري، الغطاء الكبير الذي يغطي الصينية والكأس يمثل الحجرالذي غلق بهِ القبر.
بيت القربان: يمثل تابوت العهد وايضا يمثل رحم العذراء المقدس الذي يبقى معنا للأبد.الأغطية يجب ان تكون من حرير طبيعي أي من دودوة القز وتمثل الاغطية مريم العذراء والذي من نسيج جسدها أعطيت جسد ليسوع المسيح. وبذا نحن نموت انسانا ونقوم إلها ممجدين بأجسادروحية لان المسيح اقامنا بقيامته المجيدة. فالكنيسة هي مصدر الناس الروحانين وليست هي اجتماعيات وعقد لقاءات فقط.
الذبيحة:
في اعجوبة تكثير الخبز والسمك أخذ الارغفة الخمسة وكسرها ترمز على انه كسرالشريعة (الاسفارالخمسة) وايضا ترمز الى كسره للحواس الجسد الخمسة للأنسان، وكسر المسيح ذاتهُ وأصبحت الشريعة حَيَة، حيث كانت الشريعة ( الوصايا العشرة) حفر على صخر لوحي العهد بشعاع من نار وبالتالي أصبحت حفر الروح القدس على جسد المسيح في رحم العذراء مريم المقدس ليصبح بعدها هو والعذراء لوحي العهدالجديد. في الشريعة الايمان لايكفي ينقصهُ حياةالمسيح لانه اعطى بعدا عاموديا ربط السماء والارض اعادةعلاقتنا بالله( أؤمن بعقلي وأحب ما أؤمن به بقلبي احيا ما أحب وأؤمن). ان كسرالأرغفة معناه كسر ذاته ليعطي بعدا روحيا وعميقا للشريعة فبالصليب نموت ونحيا شريعة روحية، وهنا ماعادت الشريعة تفرض علينا من الخارج بل انها تنبع من الداخل وبعدها نعطيها للأخرين، وبذا اصبحت الشريعةالجديدة مزوعة بالنفس البشرية لانها تنبع من جوهرالمسيح وهي حَيَة دائما ولايستطيع احد ان يغيرها لاننا مقتنعين بها تماما . وشريعة الجسد ( الجوع والنظر..الخ) اذا ما انكسرت نصبح محدودين وهامشين وتبدء التخيلات والافكار والاصوات تلعب فينا ولن نحس ونَتنعم ببركات الله وسلامه ولكن عندما نكسر شهواتنا بحواسنا الخمسة بعدها نبدء نَتَنعم بِنِعَم الله وبعدها نتكلم ونرى ونسمع اشياء روحية. دائما الاقانيم متحدة مع بعضها ولا تنفصل، فأن المسيح يسكن فينا عندما تجسد فينا الروح القدس ينبع وينبثق منا بالاعمال والكلام وهذا لابد ان يكون في كائن هوالله لأن المسيح هوكلمة الله. عند أكتمال العقل سوف الجسد يتناقص لأن الجسد يعمل لأكمال العقل وعند إكتماله يبدء الروح القدس ينبثق لأن العقل اكتمل وتنبثق الكلمة. صلب بجسد يسوع مثل البشرية كلها الخاطئة، والمسيح صلب بالجسد وليس بالروح كأن البشرية هي صُليبت بيسوع وبجسده.
في كسر الارغفة ليست الكلمة إنكسرت بل الآب والروح القدس اي الأقانيم الثلاثة إنكسرت كلها.
يعتبر آدم أول من كسر البشرية وهو اول كاهن كسر الله( الحمل المذبوح قبل انشاء العالم) آدم ذبح الحمل الأول أي كسر كلمة الله أي كسر الأقانيم الثلاثة معا، وآدم ينبىءعن الكاهن الأوحد يسوع المسيح، يسوع هو الآدم الحقيقي الروحي وهوالآب الحق لكل البشرية. الوصية التي اعطها الله لأدم ليعمل مشيئتهُ ولكن آدم كسر وصيةالله وعمل مشيئته ولذا سقط في الموت والشيطان هوالموت وهوابو الكذابين وقتال الناس. يسوع كسر الشريعة التي أسسها آدم الخاطئة.
آدم كسر شريعة الله واقام شريعة الجسد\ سقط بالموت و معه البشرية.
آدم الجديد( يسوع المسيح) كسر شريعة الجسد واقام شريعةالله\حصل بعدها القيامة والخلاص للبشرية.
الاعمال والافعال لا تكفي ولكن الألام التي تفوح من جراء التحمل من أجل اسم المسيح عندها الله يجازي. كل شيء الذي اعطى الينا والفترة التي نقضيها على الارض هي قداس ولذا كل ما اعطي لنا يجب ان يستخدم كذبيحة للأرادة الحرة على المذبح أي نضع ذاتنا على المذبح وأقدمهُ ذبيحة لهُ، وعلينا ان نحول كل الأشياء الخاصة باللحم والدم الى اشياء روحية، فالخبز والخبر يتحولان الى جسد نوراني للرب يسوع وعلينا ان نفهم الله.
الذبيحة:
كل شيء لااريد اعملهُ اعملهُ وكل شيء اعملهُ لاأريد اعملهُ . يسوع المسيح بذبيحته فتح السموات كلها وكل انسان له مفتاح خاص به لدخول السموات الخاصة به( السموات هي طبقات متعددةلاحصر لها) نتيجة ماعمل في حياتهِ.
المسيح ساكن فينا هوالكاهن الأوحد الاعلى فينا انه يحول حياتنا بالجسد كقربان يقدمه عبر السنوات لحياتنا ليقدمه ذبيحة للرب،أي ان الكاهن الذي فينا يقدس اجسادنا.
ان عبارة اهدم هذا الهيكل وانا اقيمه بثلاث ايام اي اهدموا مايخص الجسد اي كل شيء يخص الآنا( وهو عبادة الذات وهي التي تفصلنا عن الله كما عمل آدم من تحفيز الشيطان) ويسوع المسيح كسر الآنا على الصليب. علينا ان نقبل الذبيحة هو الألام التي تألمهاوتشارك ألآم ذبيحة المسيح وهنا يختفي الانسان ليتمجد بالله، احيانا استعمل المرض واُقدمه بألآم المسيح.
البشرعليه أن يتألموا بألآم المخاض ليولدوا بالروح. قداس الكاهن لتقديسكم وانتم بعدها تقدسون العالم، ان قداسكم دموي اعظم من قداس الكاهن لأننا نقدم دمنا للأخرين.
في رسالة سابقةارسلت القسم الاول من الفلاشات والان هذا القسم الثاني.
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
الشمع:
الشمع يجب ان يكون من شمع العسل الاصلي ويرمز الى تجسد المسيح بدون خطيئة وليس الشمع العادي( البرافين مادةكيمائية)ويرمز للانسان الخارج من الخطيئة ، ويرمز شمع العسل الى عذرية العذراء التي لاتحمل الخطيئة لأن النحل ينتج العسل طبيعيا مثل الله خلق العذراء عذريا، وعذرية النحل تشير الى العذرية التي أحاكها الله العذراء قبل وأثناء وبعد الولادة. فالنحل يعمل بجد حتى يصنع الشمع والعسل وهوعمل رائع كذلك النفس تتقدس عندما نعمل لها شهد روحي لله خلال حياةالجسد. لما نضع شموع عديدة ترمز الى الاسرار الإلهية التي لانهاية لها، والشموع المباركة المضاءة ترمز الى المؤمنين المباركين( ادخلوا ملكوت ابيكم السماوي لانهم يبصرون النور الألهي). الشمعة المضاءة على المذبح تمثل الكنيسة ولان النور يطرد الظلمة ولذا دفعت الكنيسة الى اضطهاد الظلمة ،وكانت تقام الذبيحة في المقابر والدهاليز تحت الارض لتضيء بالشموع ولتطرد الظلمة. الشموع تضاء بالنهاربالكنيسة وترمز الى نور الألهي ينير حياتنا ونورالمسيح أقوى من نور الشمس . ان الانوار الالهية اقوى من الانوار الزمنية،والشعاع السماوي يضيء حياتنا، فالشمس تضيء حياتنا الزمنيه والانسانية اما نور المسيح البهي وهو الشمعة التي تنير حياتنا الروحية النقية، وحياة النفس بحاجة الى حياة الألوهية لكي تتجد وتََسمَى.
وقول يوحنا المعمذان عليَ انا انقص وهويزيد اي المسيح يزيد في داخلنا وان نموت جسديا عن شهواتنا ونمجد المسيح وروحه القدوس فينا وان ننمو روحيا بالمسيح.
لوتأملنا في الآية الواردة برسالة القديس بولس كو 2 \4: 6(فإن الله ، الذي أمر أن يشرق نُورُمن الظلام، هو الذي جعل النُور يُشرقُ فِي قُلوبِنَا، لإشعَاع مَعرفَةِ مَجدِ الله المُتجَلِي فِي وَجهِ المَسِيح) وربطنا ه بالشمع الذي بحد ذاته أظلم ولكن عندما يحرق ينعدم ويعطي نورا اذن دمارالشمع هو يعطي حياة النور ودمار الجسد يعطي حياة للروح، مار بولس يقول روحي تسعى الى الاعلى وجسدي يسعى الى الاسفل اي الموت وراء الشهوات والموت بالخطيئة.
النور يرمز للألوهية، المسيح أخذ جسد بشري ، أخذ الظلمة وأشرق منه القيامة من الجسد الذي يموت تمت القيامة وأشرق النور."الساكنون في بقعة الموت يعطون نورا عظيما".
وكما النور سري وغير مفهوم ومبهم نور الشمع يمثل الاسرار الألهية ويمثل تجسد المسيح. ففي العماذ موت والميرون هو قيامة. النور يمثل السر الألهي المبهم يعجز الفكر البشري عن الدخول لفهمه. أكيد ان النور لايحمل اوساخ يمثل طهارة ونقاوة يسوع المسيح التي قتلت خطايا البشر.المسيح هو الوحيد الذي يقدم الذبيحة،والخطيئة البشريةلايغفر لها إلا الإله الأزلي ويسوع هو جوهرالعزه الإلهية ،وهو الذي حمل الخطيئة وبنوره نور ذبيحته وبها قتل كل الخطايا البشرية والنور هو النِعَمة التي جاءت بنور المسيح. وسر التوبة جاء من طهارة يسوع المسيح ونور الرحمة الإلهي لكي تطهر كل الخطايا التي عملناه والتي سوف نعملها في كل مَرةِ نعترف.
الذبائح القديمة كانت تقدم كذبائح دم يعني الله قبلها ليقتل فينا الخطايا الحيوانية والجسدية للشهوات ولذا كان الله يريد أن يدربهم على الامور الحيوانية للذبيحة ولكي يعدهم بعدها لذبيحة الرب. لا تسقط البشرية إلا بموت المسيح على الصليب ، لاتسقط الفُ اوياءُ من الناموس إلا بموت يسوع. الذبيحة تمجد الله، موت يسوع هو مَجد الله لأن بالموت يظهر الآب بموت المشيئة البشرية تظهرالمشيئة الآلهية بموت كينونيتنا تظهر كينونة الله. واكيد ان النور هوشعار تلميذ المسيح.
في احدى أيات رسالة أفسس تقول بألأمس كنتم ظلاما اما اليوم انتم نورا، الشمعةلاتضىء إلا ان نضيئها نحن، كذلك نحن لدينا القدرة لكي نتأله وقدرة ونورالمسيح كلهما اعطانا هذه القدرة ومن الضرورة كان ان يأتي واحد من خارج الطبيعة البشرية لتبشير البشر ويعطيهم النور والقُدرةَ على التأله. نورالشمعة هو نور لاقدامنا، الوهج المتصاعد(الشعلة) بثبات يدل على الايمان المتجه للأعلى للعلويات الابديات، والحراره الناتجة من الوهج تدل على الحب الذي يضحي ويعطي كل حاله.الشمعة ليس لها معنى اذا ما شعلت من الخارج من قيبل شخص ما يعطيها نورا فتبدء بالاشتعال كذلك المسيح اعطانا شعلة الروح القدس التي تنير حياتنا اذا نحن سمحنا لها بالتصرف بحياتنا واعطيناها كل طاقاتنا وبذا نساهم في كبر نورها بداخلنا وبعدها تظهر على اعمالنا واقوالنا التي تعكس محبةالرب يسوع وايضا تمجده، وبذا الشمعه التي لاتضيء ترمى بالزبل كذلك الانسان عندما يموت اي لم يكون متنورا اوهوالذي اخمد نور المسيح بداخله يقع بالهاوية.
ولابد من ان نتحول من البشرية الى الألوهية ونموت عن البشرية وشهواتها وبذا نتحرر ونمجد الرب. التحول ينصرنا على الموت كالشمعة تنصهر بالنار ولاتحتاج بعد للنار لانها اصبحت كلها نورا، فنحن عندما نتحد بالرب نتخلص من خطايانا الجسدية وننمو بالروح معه ولاشيء يخيفنا حتى الموت. لما يعطى الروح القدس للبشر نُمَوت فيه روح الجسد ونجج حرارة حارقة بالروح. لما نحن نعطي زيتنا للروح القدس الذي فِينا سوف يعطِيني شُعلَةً كبيرة وحسب الزيت الذي اعطيه (الزيت يعني الطاقات التي نسخرها مع الزمن الذي نخصصه ليعمل الروح القدس فَِينا ) وشعلةالشمعةلاتعطي صوتا مثل العابد الذي يحب ويصلي بصمت يحترق من الداخل بصمت.
الكأس والصينيه والذبيحة:
الكأس والصينة كمذبح يجب ان يكرسان بالزيت والميرون المطيب ب(14) نو ع من الاطياب. الكأس يرمز الى الذات الإلهية بسكب دم وانسانية والوهية إبنهُ على الارض أي يسكبها فينا نحن البشر، ويجب ان تكون الكأس ذهبي ملوكي اومن معدن ثمين ،هنا الرب يمزج الرب ألوهية إبنهُ بالبشر ويسكبها فينا. الصينية التي رقد فيها جسد يسوع الطاهر والارض التي أمتلأت بالعوسج والشوك اي الارض الحامله للخطيئة، لما وضع آدم في سبات عميق واخذ ضلع ليخلق حواء وقال آدم من ضلعي ولحمي خلقت حواء كذلك المسيح الذي موجود على الصينية يسوع يعطينا من جسده وروحه حواء جديدة اي كنيسة جديدة وخلقنا على صورته ، وكلما تناولنا القربان نحن نتجدد ونبلغ صورةالعذراء البالغة الكمال، والعذراء أخذت النِعَم لتعطيها الينا ولكي نصبح نحن العذراء الكونية. يسوع المسيح بجسدهِ وروحه عمل انساني يقدم بيد الكاهن نمثل جسد المسيح السري لاننا اعضاء في كنيسته وروحه القدوس يسكن فينا واذا اعطينا مجالاً له سوف يفعل فينا افعالاً مثل العامل الذي يحصل على الصينية وعليها يتحول الخبزوالخمر الى جسد ودم المسيح القائم من الاموات ، أيضا نحن في داخلنا الروح القدس المسيح فينا يرقد إذا سمحت له ان يفعل ويتحول الى جسد ودمه فعلا ويشبه مايحصل على الصينية بنفس السر الذي يتحول الخبز والخمر على الصينية بالايمان يصبح نفس الشيء في داخلنا نتحول اذا نسمح للروح القدس ان يفعل فينا ، الكأس يذكرنا بكأس ملكيصادق،ويذكرنا بقلب يسوع الذي يصنع بدمه لعزاء العالم وخلاصهُ.
الصينية الذهبية القاسية التي تحمل جسد المسيح مثل الصليب تمثل بالخشبة التي حملت الصليب،وقد تكون الصينية مصنوعة من خشب الزيتون وترمز الى الصليب وان تحويل القرابين الى جسد ودم المسيح ترمز للحياة والنور الذي أخرج من موت وقيامة المسيح على الصليب.
أغطيةالكأس والصينية: تمثل كفن لجسد المسيح فحَمل ا الكفن جروحه وألآمهِ والاغطية تطرز ترمز للتجسد الألهي في النسيج البشري، الغطاء الكبير الذي يغطي الصينية والكأس يمثل الحجرالذي غلق بهِ القبر.
بيت القربان: يمثل تابوت العهد وايضا يمثل رحم العذراء المقدس الذي يبقى معنا للأبد.الأغطية يجب ان تكون من حرير طبيعي أي من دودوة القز وتمثل الاغطية مريم العذراء والذي من نسيج جسدها أعطيت جسد ليسوع المسيح. وبذا نحن نموت انسانا ونقوم إلها ممجدين بأجسادروحية لان المسيح اقامنا بقيامته المجيدة. فالكنيسة هي مصدر الناس الروحانين وليست هي اجتماعيات وعقد لقاءات فقط.
الذبيحة:
في اعجوبة تكثير الخبز والسمك أخذ الارغفة الخمسة وكسرها ترمز على انه كسرالشريعة (الاسفارالخمسة) وايضا ترمز الى كسره للحواس الجسد الخمسة للأنسان، وكسر المسيح ذاتهُ وأصبحت الشريعة حَيَة، حيث كانت الشريعة ( الوصايا العشرة) حفر على صخر لوحي العهد بشعاع من نار وبالتالي أصبحت حفر الروح القدس على جسد المسيح في رحم العذراء مريم المقدس ليصبح بعدها هو والعذراء لوحي العهدالجديد. في الشريعة الايمان لايكفي ينقصهُ حياةالمسيح لانه اعطى بعدا عاموديا ربط السماء والارض اعادةعلاقتنا بالله( أؤمن بعقلي وأحب ما أؤمن به بقلبي احيا ما أحب وأؤمن). ان كسرالأرغفة معناه كسر ذاته ليعطي بعدا روحيا وعميقا للشريعة فبالصليب نموت ونحيا شريعة روحية، وهنا ماعادت الشريعة تفرض علينا من الخارج بل انها تنبع من الداخل وبعدها نعطيها للأخرين، وبذا اصبحت الشريعةالجديدة مزوعة بالنفس البشرية لانها تنبع من جوهرالمسيح وهي حَيَة دائما ولايستطيع احد ان يغيرها لاننا مقتنعين بها تماما . وشريعة الجسد ( الجوع والنظر..الخ) اذا ما انكسرت نصبح محدودين وهامشين وتبدء التخيلات والافكار والاصوات تلعب فينا ولن نحس ونَتنعم ببركات الله وسلامه ولكن عندما نكسر شهواتنا بحواسنا الخمسة بعدها نبدء نَتَنعم بِنِعَم الله وبعدها نتكلم ونرى ونسمع اشياء روحية. دائما الاقانيم متحدة مع بعضها ولا تنفصل، فأن المسيح يسكن فينا عندما تجسد فينا الروح القدس ينبع وينبثق منا بالاعمال والكلام وهذا لابد ان يكون في كائن هوالله لأن المسيح هوكلمة الله. عند أكتمال العقل سوف الجسد يتناقص لأن الجسد يعمل لأكمال العقل وعند إكتماله يبدء الروح القدس ينبثق لأن العقل اكتمل وتنبثق الكلمة. صلب بجسد يسوع مثل البشرية كلها الخاطئة، والمسيح صلب بالجسد وليس بالروح كأن البشرية هي صُليبت بيسوع وبجسده.
في كسر الارغفة ليست الكلمة إنكسرت بل الآب والروح القدس اي الأقانيم الثلاثة إنكسرت كلها.
يعتبر آدم أول من كسر البشرية وهو اول كاهن كسر الله( الحمل المذبوح قبل انشاء العالم) آدم ذبح الحمل الأول أي كسر كلمة الله أي كسر الأقانيم الثلاثة معا، وآدم ينبىءعن الكاهن الأوحد يسوع المسيح، يسوع هو الآدم الحقيقي الروحي وهوالآب الحق لكل البشرية. الوصية التي اعطها الله لأدم ليعمل مشيئتهُ ولكن آدم كسر وصيةالله وعمل مشيئته ولذا سقط في الموت والشيطان هوالموت وهوابو الكذابين وقتال الناس. يسوع كسر الشريعة التي أسسها آدم الخاطئة.
آدم كسر شريعة الله واقام شريعة الجسد\ سقط بالموت و معه البشرية.
آدم الجديد( يسوع المسيح) كسر شريعة الجسد واقام شريعةالله\حصل بعدها القيامة والخلاص للبشرية.
الاعمال والافعال لا تكفي ولكن الألام التي تفوح من جراء التحمل من أجل اسم المسيح عندها الله يجازي. كل شيء الذي اعطى الينا والفترة التي نقضيها على الارض هي قداس ولذا كل ما اعطي لنا يجب ان يستخدم كذبيحة للأرادة الحرة على المذبح أي نضع ذاتنا على المذبح وأقدمهُ ذبيحة لهُ، وعلينا ان نحول كل الأشياء الخاصة باللحم والدم الى اشياء روحية، فالخبز والخبر يتحولان الى جسد نوراني للرب يسوع وعلينا ان نفهم الله.
الذبيحة:
كل شيء لااريد اعملهُ اعملهُ وكل شيء اعملهُ لاأريد اعملهُ . يسوع المسيح بذبيحته فتح السموات كلها وكل انسان له مفتاح خاص به لدخول السموات الخاصة به( السموات هي طبقات متعددةلاحصر لها) نتيجة ماعمل في حياتهِ.
المسيح ساكن فينا هوالكاهن الأوحد الاعلى فينا انه يحول حياتنا بالجسد كقربان يقدمه عبر السنوات لحياتنا ليقدمه ذبيحة للرب،أي ان الكاهن الذي فينا يقدس اجسادنا.
ان عبارة اهدم هذا الهيكل وانا اقيمه بثلاث ايام اي اهدموا مايخص الجسد اي كل شيء يخص الآنا( وهو عبادة الذات وهي التي تفصلنا عن الله كما عمل آدم من تحفيز الشيطان) ويسوع المسيح كسر الآنا على الصليب. علينا ان نقبل الذبيحة هو الألام التي تألمهاوتشارك ألآم ذبيحة المسيح وهنا يختفي الانسان ليتمجد بالله، احيانا استعمل المرض واُقدمه بألآم المسيح.
البشرعليه أن يتألموا بألآم المخاض ليولدوا بالروح. قداس الكاهن لتقديسكم وانتم بعدها تقدسون العالم، ان قداسكم دموي اعظم من قداس الكاهن لأننا نقدم دمنا للأخرين.
فريد عبد الاحد منصور- ع . ج
-
عدد الرسائل : 37
العمر : 62
البلد : Australia
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: فلاشات روحية
مررررررررسي الك كتير
نوريتا- م.ش2
-
عدد الرسائل : 613
العمر : 39
البلد : مدينــــــــــ الحـــــــــــب ـــــــــــــــــــــــة
الوظيفة : مبرمجة
الهواية : الغناء+الانترنت
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 30, 2012 3:09 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الحـــــــــــواس الخمسة
الإثنين مارس 12, 2012 7:59 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــــــــــوم ج 2
الجمعة مارس 02, 2012 4:19 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــوم ج1
الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» تأمــل في سفر يونان النبي
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:25 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» رتب الكلمات الاتية ؟
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 5:53 pm من طرف Raed A. J
» البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث
الأحد أكتوبر 25, 2009 12:30 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» ((تسأليني ليش احبج))..................
الأحد أكتوبر 18, 2009 9:35 am من طرف حمامة سلام
» تأملات في انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
الأحد أكتوبر 18, 2009 6:45 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟
السبت أكتوبر 17, 2009 6:02 pm من طرف حمامة سلام