فلاشات روحية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلاشات روحية
سلام المسيح معكم
ارسل اليكم مادونته منخلال محاضرات الاب ابراهيم حداد ارجو ان تستفادوا منه وان يتعرفوا عليه اعضاء الاخويات وغيرهم وشكرا( القسم الاول) اسف لانها طويلة ولكن مهمة ارجو قرأتها بتامل وتركيز والمجدللمسيح الحي فينا ولامه العذراء القديسة.
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
نضوج السنابل واصبحت صفراء اي اصبحوا ناضجين روحيا وليس جسديا وهم أبناء الملكوت وهُم معدين ليكونوا قرابين للعالم وهم مستعدين ليكونوا شهودا وذبائح من اجل مجد الله. السنابل ترمز للغذاء الروحي والحبوب التي فيها تحيك جسدنا النوراني المتحد بجسد الرب يسوع الحي وهي ترمز لنا نحن الجياع للروح والحق والحياة, ايضا ترمز لجمال شركة القديسن الذين يعكسوا انوار الرب.
المرساة الانكَر) والذي يربط بالسفينه ويرمى بالماء ليثبت السفينه ويرمزالى يد الرب يسوع ليأخذنا الى المكان الهادىء وايضا يرمز الى التواضع بين المتكبرين للنزول الى الاعماق والتثبت بالمسيح والتشبه بصفاته والمرساة تثبت بالصخره داخل البحر والصخره هو المسيح الذي هو حجر الزاويه وعندما نثبت بالمسيح ليس هناك شيء يبعدنا عن محبته وايضا ترمز المرساة الصمود والثبات ضد العواصف .
اغصان الزيتون وسعف النخيل: ترمز لمجيء الثاني للمسيح واقتراب الملكوت.
شموع السعانين: ترمز لنور الله ونور العالم ليقترب الملكوت والخلاص ومسيرة الشموع هي هجوم النور على الظلمه, وترمز للكنيسه ماضيه الى الموت ولكن بأتحادها بالمسيح سوف تخرج للنور مرةاخرى .
شمعة الفصح: توضع شمعه كبيره قرب المذبح وتشعل من الشموع الثلاثه الموجوده على المذبح وبعدها يأتي الشعب ويأخذ النور ويشعل شموعه منها وتصبح الكنيسه مضيئه بدل الانوار التي اطفئت.
الزهور والورود : ترمز الى جمال قلب المؤمن المتفتح لكلمة الله وحبه والمعجب لاعمال وقدرة الله,بدون حب الله لايرى اي شيء من هذه الزهور, نحن نضع عند قدمي المسيح وامنا العذراء حبنا وطاعتنا وايضا لتمجيدهما, ومن الرغم من وجود الاشواك فأن الازهار تعطي رائحه وترمز الاشواك للخطايا التي فينا ولكن روحنا لها ثمار مثل الزهور التي تقع في قمة الاغصان, والزهور التي تقطف تعني الزهور المختاره التي ترمي على مذبح الرب فَيد المسيح تجرح من اشواك زهورنا خطايانا ولكنها تمحى بغفران المسيح لنا. بناء الكنيسه وضع لخدمة بناء كنيسه الحيه الخفيه في ارواحنا ونفوسنا, كل الحركات التي نعملها في الليوتورجيات تساعدنا على حركة حواسنا لكي تتعمق وتبنى روحيا.تستخدم الأواني الذهبيه في اقامة الذبيحه الالهيه دلالة على استقبالنا للمسيح القائم ليسكن في عروش في قلوبنا. الذهب يرمز الى عقلنا وقلبنا الذي يولد المسيح فينا لانه سيولد في مذوده الجديد في الاواني الذهبيه على مذبحه المقدس وانه ملك الملوك واكيد الذبيحة تتم فينا لنتحول نحن بعدها الى قرابين لاخوتنا الاخرين لاننا تحولنا الى المسيح الحي فينا.
مدخل عن موضوع الذبيحه : اسرار الذبيحه ساميه ومرتفعه عن العالم ولها فاعليه فوق الطبيعه أتت من الله نفسه لترفع من روحية العالم وهي تفوق العالم والزمن وكما قدس رحم العذراء مريم ورفعها عن العالم. الله يريد كنيسه حيه في الناس فكل الرموز والبناء تحضرنا بالدخول بعلاقه مع الله اي يريد كنيسه حيه وليس كنيسه من حجاره واعمده وزجاج, والكنيسه تزين لكي عندما ندخل بها ترمز لنا بأننا ندخل رحم امنا العذراء. مريم العذراء فوق الخطيئه الاصليه والله خض البشريه كلها عبر تاريخ الخلاص وخلق مريم العذراء( النفس البشريه تبحث عن الابديه من خلال الابن) أكمل الله صورته في العذراء مريم وأصبحت الخليقه الاكمل ولذا قال لها الملاك يانعمة الرب معك, واننا نخلق برحمها الالهي من جديد في الكنيسه خلال الذبيحه التي تقام على المذبح المقدس. المسيح تجسد في مريم العذراء واصبح هو العذراء الكونيه لصورة الله الكامله.يسوع بالجسد والدم يلبسنا جوف مريم العذراء بدمها ولحمها ونفسها وهنا تكتمل صورة الله فيها. مريم العذراء وصلت للكمال الكلي في العالم,وعندما ننمو ونضج على قامة وصورة مريم العذراء. عندما نتناول جسد ودم المسيح المتمثل بالقربان المقدس بعد الذبيحه الالهيه التي تقام في القداس (بصوره مستمره عبر الحياة) انه يعطينا شيئا فشيئا من جسد العذراء الكوني حتى تكتمل مثل عمل حياكة البلوزه الصوفيه شيئا فشيئا يكتمل عمل نسج البلوزه. المذبح هو رحم مريم العذراء نحن نتناول مثل الجنين يتغذى من بطن امه العذراء ومن أسرار الذبيحه الالهيه, جمال الكنيسه يرمز الى زينة مريم العذراء القديسه. والكاهن وهو على المذبح يمثل القنطره التي تُعَبر الناس للجهه الثانيه وهو الحبل السري بين الجنين اي الشعب ورحم مريم العذراء على المذبح المقدس.
تستخدم الاواني الذهبيه لحفظ الخبزوالخمر اثناءعمل الذبيحه الالهيه(لان الذهب من المعادن التي تحافظ على المحتويات من الدنس) وانها ترمز الى مدى عظمة هذا التحول للخبزوالخمر الى جسد ودم ربنا يسوع المسيح .
المذبح وزينته : عندما ندخل للكنيسه وفي الذبيحه ندخل مائتين عن العالم ونحيى بقيامة المسيح اي ندخل اموات مثل ادم وحواء ونخرج مثل يسوع ومريم وايضا ندخل مثل ادم وحواء دخلوا الموت وبعد الذبيحه نخرج قائمين من الموت بعد انتهائنا من الذبيحه وخروجنا من باب الكنيسه بعد القداس هو مثل تدحرج الحجر من القبر. يكون بناء المذبح مثل المكعب او مربعا يرمز لحجر الزاويه المسيح ويكون هذا الشكل مستندا على أربعة أعمده يرمز ايضا الى الحجر الذي وضعه يعقوب في المكان الذي رأى فيه السَلَم الذي يربط بين السماء والارض والاعمده الاربعه ترمز للاناجيل الاربعه وكذلك الى ان رسالة الله الخلاصيه ورحمته للجهات الاربعه، وتوضع فوق الحجر قطعة بلاطه فيها ذخائر القديسين وهي ذبائح أكملت ذبيحة المسيح وايضا البلاطة ترمز لذبائح القديسين وذباحنا وذبيحة المسيح واحدة ومتكاملة. هناك قطعة قماش مذهبة فيها رسوم الانجلين الاربعه في الزوايا والمسيح في الكفن في الوسط وفيها ذخائر القديسين وذبائحهم.
الصلبان الخمسة التي ترسم على القماش الموضوع على المذبح اربعة في الزوايا والخامس في الوسط والاركان الاربعة تمثل اركان العالم البشريه. حجر الزاوية هو الكلمة التي تهدي البناء ليتجه الى الله والكلمة هي الاساس، والذبيحة ولذا هو صلب وذبح على الصليب ولذا دعي بحجر الزاوية،وايضا الحجر يدل على الذبيحة توجهنا الى الله وبدون ذبيحة ليس هناك وصول الى الله.
أن امتداد يد الكاهن على المذبح تشبه عصى موسى عندما ضرب بعصاته على الحجر ليخرج ماء كما يخرج ماء الحياة من المذبح. والكلمة هي التي تحول الانسان اذا قًبَلَها ، لذا مطلوب شهود مذبحون وليس هم يذبحون العالم.هناك مربع صغير في وسط المذبح فيهِ ذخائر القديسين وهو صورة مشبهةً بالمذبح اي انهم مارسوا الذبيحة مثل معلمهم.
المذبح بقسمهِ السفلي مفتوح لأنه يدل على قبر المسيح الذي كان مظلماً ولكن ربنا يسوع المسيح دخل فيه وفتحهُ وأصبح مفتوحا لحد الآن بقيامتهِ. الكلمة التي تحول كل شيء مثل جسد المسيح ودمهُ القائم من بين الاموات يحولنا الى احرار واحياء عن العالم.والمذبح مفتوح لأربعة جهات أي ابواب الملكوت مفتوحة بكل جهات العالم لكل القائمون من الموت.أن العبور من الخطيئة الى الحرية الانسانية وانت تعبرمن خلال الذبيحة وجوبا ان تكون مائتا عن العالم بواسطة ذبيحة جسد المسيح ودمهِ المراق وإذا لم تتغير وتقبل سوف تقع ببحر الموت مثل ماحصل بجيش فرعون عندما اراد ان يعبر بحر الاحمر المنشق لعبور شعب الله خلاله ولكن بعبور الجيش أرتد والبحروأباده.
ان ولادة المسيح منذ الابد وروح القدس أزلي فنحن أصبحنا أزليين.
آدم وحواء والفردوس وقصة خلقهم مثل ماجبل التراب وخلق آدم كذلك تجسد المسيح في الفردوس الأصلي المتمثل بالعذراء مريم.يكون المذبح اعلى شيء ببناء الكنيسة يدل أن نرتفع على العالم بذبيحته ونحمل الصليب ونصعد الى الجلجة والصعود والله الحاضرفي الاعالي وهو يستقبل الذبيحة،وعلينا ان نرفع يسوع المسيح الى حجر الزاوية وهو الكلمة وهو الكلمة لحياتنا الروحية الذي أرتفع على الصليب مذبوحاً لله. ويكون المذبح في بعض الكنائس مرتفعا بثلاث درجات ترمز للأقانيم الثلاثة،ويكون في وسط الكنيسة لأنهُ نبع الاسرار كلها وهو القلب الحي المُحَب.
يأتي المطران ليمسح المذبح بالميرون كأن يمسح حجر الزاوية كأن المسيح يُُمسح لانه ملك أزلي.
وحلول الروح القدس على المسيح كأنه حل على كل البشرية وكأنهم مسحوا بالمسحة الإلهية الأزلية.نحن في الحياة عندما نكون بالعالم نحن عبيد حياتنا ولكن في الحياة الأبدية نحن اسياد على حياتنا ،والمسيح هو الكلمة وهو ممسوح منذ انشاء العالم والمسحة كانت الينا.
يمسح المطران المذبح بالزيت المقدس انه المسيح المتمثل كل الأعضاء في الكنيسة الحاضرين وفي كل العالم،وعلى ضوء حجر الزاوية على المذبح اصبحت كنيسة المسيح كلها مقدسة من قيبل المسيح وعليهم تُبنَى روحيةالاخرين. بيت القربان يكون بنص بناء الكنيسة او على المذبح او في الحائط معلق وراء المذبح ليكون سنتر للقداس الألهي ، وبعد القداس نصبح نحن مسحاء "اذهبوا وتلمذوا" . المذبح يجب ان يكون ثابت اي نثبت بثبات الحجر، كما قال الرب يسوع لبطرس أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، الحجر الثابت الذي لايتغير نحن نكرههُ وهو يحبنا ويغفر لنا ويساعدنا وعلينا أن نتمثل بحجر الزاوية لأن المسيح يتجسد بالأ خرين وسوف يصبحون مثله. عندما يوضع الأنجيل على المذبح الثابت يدل على السماءوالارض تزولان وكلامي يبقى ثابت على الحجر بذبيحتي. يقول يجب ان تكون ثابت بايمانك حتى الى الموت مثل ثباتي بذبيحتي مثل الحجر على المذبح، كلما قبلنا الكلمة أصبحنا ثابتين ومن ثم البلوغ للقداسة.الكاهن يبقى على المذبح فيصبح هو والمذبح واحد وأيضا كل الذين في القداس يصبحوا قطعة واحدة يصبحوا حجر واحد بيسوع بالروح القدس، يصبح الكاهن مذبوح على المذبح ويأخذ الحاضرين معه كمذبوحين على المذبح وبذا نقدم انفسنا كذبيحة متحدة مع ذبيحة المسيح ونعبر على المذبح الى الحرية والنِعَمةَ ونصبح مسحاء.نحن نعبر بألوهية يسوع المسيح وليس بقوتنا وأعمالنا الى الملكوت،وكلما فهمت الكلمة اصبح تأثيرها كبيرا في تحولنا الى أن نصبح مسحاء، لما مات المسيح على الصليب انتهى العالم وأصبح الخلاص مهيئاً لنا ولكن علينا نحن ان نختار اما ان نبقى مع العالم متحدين بالشيطان أو الاتحاد بالله وقبول خلاصهُ، أن الحفر والنقش على المذبح والأعمدة يرمز الى دخول المسيح الى النفس محفورة بقوة الروح القدس لكي يزينها حتى يقدمها كذبيحة وحب وقداسة لله ولذا نقدم ذبيحتنا لله ونتحول ونصبح ذبيحة للأخرين.لما نشعربألآلم او مُر الطعم ولذة الألم في نفسي وامراض ألام المسيح فيَ. علينا ان نؤمن ونعرف الكلمة وبدءً بالحب والتَهيء للذبيحة من العقل الى القلب، لما القلب يحب الرب من خلال الكلمة سوف يهىء الجسد للذبيحة تاخذ الانسان كله بعقله وقلبه وكل كيانه وجسمه مثل حلول النار على ذبيحة ايليا.
أغطية المذبح:
المذبح عادة يغطى بثلاث اقمشة:
أولا: يكون الغطاء لحد نصف قوائم المذبح تكون ناصعة البياض تعني تجسد المسيح المطلق بدون خطيئة،المسيح لما تجسد عطى الجسد النقي للكنيسة الجديدة ولذا اصبحنا نحن مساكن الروح القدس ولبسنا جسد يسوع المسيح المهىء ليكون الفردوس ليولد عليها يسوع المسيح، الله يصنع لنا مسيحنا( هنا يمثل الكنيسة المتألمة).
ثانيا: غطاء الثاني يغطي المذبح كله ويكون من الاسفل مشبك او مخرم( دانتيل) يعني انه نحن نلبس الإلوهية بِيَدها نحاك شيئا فشيئا اليه اي نُحاك لألوهية يسوع المسيح فينا(تمثل الكنيسة المجاهدة).
ثالثا: الغطاء الثالث يغطي الجهه العليا مطرز تطريز جميل جدا يعني الى القديسين الذي يمثل الكفن الذي ضم جسد المسيح بالكرامة والوقار لأن هولأء القديسن ماتوا وكانوا الكفن الحقيقي لجسد المسيح،وايضا يرمز الغطاء لأتحاد الكنيسة وحُلة القديسين السماوية(تمثل الكنيسة المنتصرة).
وجوب وضع قطعة قماش ذخائر القديسين على فراش المذبح يعني المسيح الكوني(الكنيسة المتالمة والمجاهدة والمنتصرة) يكتمل نسيجه بهذه الاقمشة الثلاثة. على المذبح لاتقدم صلاة بدون نور لأن أي صلاة هي صلاة القيامة لذا وجب وضع الشموع احيانا توضع ستة شمعدانات ذهبية اللون او توضع على خشب غالي او ستة شموع متدرجة بالطول نحو الصليب الذي يكون في وسطهم اي يكونوا على جانبي الصليب الموضوع على المذبح ( احيانا توضع شمعتين فقط على المذبح وترمز لطبيعتي يسوع الإلهية والبشرية وبهما انار العالم واعطاه الحياة ) ويرمز لتدرج وصعود الشموع من الجانب اليمن للصليب لصعود الجلجة وترمز للقديسين والمؤمنين واما الشموع التي تتدرج صعودا للجانب الايسرللصليب تعني وجوب اتجاة الخاطئين للسير للمسيح لطلب الغفران(وعلى الجهتين يعني كل العالم مدعو للخلاص والقيامه)، وكل شمعة تحرق هي ذبيحة فالمسيح اصبح ذبيحة لكي يصلب. قيامة يسوع الناصري هي عربون لقيامة يسوع الكوني المتمثل بالكنائس الثلاثة لذا هولحد الأن ذبيحة تذبح من أجلنا وكل قداس يقام في العالم أجمع، والست شمعات تدل على خلقة العالم بستةايام. لوتأملنا في نسب يسوع المسيح المذكور في انجيل متى الفصل الاول هناك ثلاث مجاميع تحوي اربعة عشر جيلاً والمساوي لعدد سته المضروب بالعدد سبعة والمجموع 42 جيلاً وهذا يرمز ليوم روحي جاء المسيح من هذه الاجيال. ان الاعمال الجسدية لا تصل لله ولكن تعبر بقوة الله، ان العبور العجيب من النسب الجسدي للجسد الروحي.
42 يوســـــــف -------- عبور روحي مريم----مجيء المسيح وولادتهُ.
وبذا نحن نعمل بستة ايام لنعبر الى المسيح في اليوم السابع لنمجـده.
الايقونات وصور القديسين والتماثيل وهي تمثل القديسين الذين دعاهم الرب السماوي لمائدته السماوية والذين يحثون الاخرين الى ان نقتدي بهم وأيضا نحن مدعوين. الكنيسة فيها القداس يبدء بها المسيح الكوني في الكنيسة المنتصرة والمجاهدة والمتألمة أي الكنيسة الكونية ونحن نتقدس على المذبح السماوي، وعندما نضع صور وتماثيل للقديسين انهم احياء معنا وعندما نكون بالقداس نحن في الحياةالابدية لأننا ذبحنا مع القرابين وكل قربان يمثل كل واحد منا قد أجتذبونا اليهم نحن خرجنا من الزمن ونحن امام العرش السماوي عندما تتحد الكنائس الثلاثية وبذا يختفي الموت تختفي الخطيئة والضعف وعدم الكمال..كذلك الصور تذكرنا بأن الكنيسة التي نحن فيها قد بنيت على عظام وجماجم هولاء القديسين، لا ن الكنيسة بدءت بيسوع الناصري وتنتهي بيسوع الكوني(الكنائس الثلاث المنتصرة والمجاهد والمتألمة).
الزهور والورود :
تعني العوده الى الفردوس والملكوت ترمز الى الانفس المعطرة بالقداسة والمحملة بها الموجوده في الهيكل السماوي. كل الورود تقدم بقلوب متواضعة تفوح برائحة زكية بالقداسة، واحيانا تقدم زهورا وورودا فيها اشواكا وتوضع عند المذبح ترمز الى هذه الاشواك لخطايانا التي تجرح يدي المسيح وجسده ولكن هو يمسحها ويغفر لنا اذا تقدمنا له بكل تواضع تائبين عن خطايانا.
.
اخوكم
فريد عبد الاحد
13\7\2008 ملبورن
ارسل اليكم مادونته منخلال محاضرات الاب ابراهيم حداد ارجو ان تستفادوا منه وان يتعرفوا عليه اعضاء الاخويات وغيرهم وشكرا( القسم الاول) اسف لانها طويلة ولكن مهمة ارجو قرأتها بتامل وتركيز والمجدللمسيح الحي فينا ولامه العذراء القديسة.
فلاشات من محاضرات الاب ابراهيم حداد
نضوج السنابل واصبحت صفراء اي اصبحوا ناضجين روحيا وليس جسديا وهم أبناء الملكوت وهُم معدين ليكونوا قرابين للعالم وهم مستعدين ليكونوا شهودا وذبائح من اجل مجد الله. السنابل ترمز للغذاء الروحي والحبوب التي فيها تحيك جسدنا النوراني المتحد بجسد الرب يسوع الحي وهي ترمز لنا نحن الجياع للروح والحق والحياة, ايضا ترمز لجمال شركة القديسن الذين يعكسوا انوار الرب.
المرساة الانكَر) والذي يربط بالسفينه ويرمى بالماء ليثبت السفينه ويرمزالى يد الرب يسوع ليأخذنا الى المكان الهادىء وايضا يرمز الى التواضع بين المتكبرين للنزول الى الاعماق والتثبت بالمسيح والتشبه بصفاته والمرساة تثبت بالصخره داخل البحر والصخره هو المسيح الذي هو حجر الزاويه وعندما نثبت بالمسيح ليس هناك شيء يبعدنا عن محبته وايضا ترمز المرساة الصمود والثبات ضد العواصف .
اغصان الزيتون وسعف النخيل: ترمز لمجيء الثاني للمسيح واقتراب الملكوت.
شموع السعانين: ترمز لنور الله ونور العالم ليقترب الملكوت والخلاص ومسيرة الشموع هي هجوم النور على الظلمه, وترمز للكنيسه ماضيه الى الموت ولكن بأتحادها بالمسيح سوف تخرج للنور مرةاخرى .
شمعة الفصح: توضع شمعه كبيره قرب المذبح وتشعل من الشموع الثلاثه الموجوده على المذبح وبعدها يأتي الشعب ويأخذ النور ويشعل شموعه منها وتصبح الكنيسه مضيئه بدل الانوار التي اطفئت.
الزهور والورود : ترمز الى جمال قلب المؤمن المتفتح لكلمة الله وحبه والمعجب لاعمال وقدرة الله,بدون حب الله لايرى اي شيء من هذه الزهور, نحن نضع عند قدمي المسيح وامنا العذراء حبنا وطاعتنا وايضا لتمجيدهما, ومن الرغم من وجود الاشواك فأن الازهار تعطي رائحه وترمز الاشواك للخطايا التي فينا ولكن روحنا لها ثمار مثل الزهور التي تقع في قمة الاغصان, والزهور التي تقطف تعني الزهور المختاره التي ترمي على مذبح الرب فَيد المسيح تجرح من اشواك زهورنا خطايانا ولكنها تمحى بغفران المسيح لنا. بناء الكنيسه وضع لخدمة بناء كنيسه الحيه الخفيه في ارواحنا ونفوسنا, كل الحركات التي نعملها في الليوتورجيات تساعدنا على حركة حواسنا لكي تتعمق وتبنى روحيا.تستخدم الأواني الذهبيه في اقامة الذبيحه الالهيه دلالة على استقبالنا للمسيح القائم ليسكن في عروش في قلوبنا. الذهب يرمز الى عقلنا وقلبنا الذي يولد المسيح فينا لانه سيولد في مذوده الجديد في الاواني الذهبيه على مذبحه المقدس وانه ملك الملوك واكيد الذبيحة تتم فينا لنتحول نحن بعدها الى قرابين لاخوتنا الاخرين لاننا تحولنا الى المسيح الحي فينا.
مدخل عن موضوع الذبيحه : اسرار الذبيحه ساميه ومرتفعه عن العالم ولها فاعليه فوق الطبيعه أتت من الله نفسه لترفع من روحية العالم وهي تفوق العالم والزمن وكما قدس رحم العذراء مريم ورفعها عن العالم. الله يريد كنيسه حيه في الناس فكل الرموز والبناء تحضرنا بالدخول بعلاقه مع الله اي يريد كنيسه حيه وليس كنيسه من حجاره واعمده وزجاج, والكنيسه تزين لكي عندما ندخل بها ترمز لنا بأننا ندخل رحم امنا العذراء. مريم العذراء فوق الخطيئه الاصليه والله خض البشريه كلها عبر تاريخ الخلاص وخلق مريم العذراء( النفس البشريه تبحث عن الابديه من خلال الابن) أكمل الله صورته في العذراء مريم وأصبحت الخليقه الاكمل ولذا قال لها الملاك يانعمة الرب معك, واننا نخلق برحمها الالهي من جديد في الكنيسه خلال الذبيحه التي تقام على المذبح المقدس. المسيح تجسد في مريم العذراء واصبح هو العذراء الكونيه لصورة الله الكامله.يسوع بالجسد والدم يلبسنا جوف مريم العذراء بدمها ولحمها ونفسها وهنا تكتمل صورة الله فيها. مريم العذراء وصلت للكمال الكلي في العالم,وعندما ننمو ونضج على قامة وصورة مريم العذراء. عندما نتناول جسد ودم المسيح المتمثل بالقربان المقدس بعد الذبيحه الالهيه التي تقام في القداس (بصوره مستمره عبر الحياة) انه يعطينا شيئا فشيئا من جسد العذراء الكوني حتى تكتمل مثل عمل حياكة البلوزه الصوفيه شيئا فشيئا يكتمل عمل نسج البلوزه. المذبح هو رحم مريم العذراء نحن نتناول مثل الجنين يتغذى من بطن امه العذراء ومن أسرار الذبيحه الالهيه, جمال الكنيسه يرمز الى زينة مريم العذراء القديسه. والكاهن وهو على المذبح يمثل القنطره التي تُعَبر الناس للجهه الثانيه وهو الحبل السري بين الجنين اي الشعب ورحم مريم العذراء على المذبح المقدس.
تستخدم الاواني الذهبيه لحفظ الخبزوالخمر اثناءعمل الذبيحه الالهيه(لان الذهب من المعادن التي تحافظ على المحتويات من الدنس) وانها ترمز الى مدى عظمة هذا التحول للخبزوالخمر الى جسد ودم ربنا يسوع المسيح .
المذبح وزينته : عندما ندخل للكنيسه وفي الذبيحه ندخل مائتين عن العالم ونحيى بقيامة المسيح اي ندخل اموات مثل ادم وحواء ونخرج مثل يسوع ومريم وايضا ندخل مثل ادم وحواء دخلوا الموت وبعد الذبيحه نخرج قائمين من الموت بعد انتهائنا من الذبيحه وخروجنا من باب الكنيسه بعد القداس هو مثل تدحرج الحجر من القبر. يكون بناء المذبح مثل المكعب او مربعا يرمز لحجر الزاويه المسيح ويكون هذا الشكل مستندا على أربعة أعمده يرمز ايضا الى الحجر الذي وضعه يعقوب في المكان الذي رأى فيه السَلَم الذي يربط بين السماء والارض والاعمده الاربعه ترمز للاناجيل الاربعه وكذلك الى ان رسالة الله الخلاصيه ورحمته للجهات الاربعه، وتوضع فوق الحجر قطعة بلاطه فيها ذخائر القديسين وهي ذبائح أكملت ذبيحة المسيح وايضا البلاطة ترمز لذبائح القديسين وذباحنا وذبيحة المسيح واحدة ومتكاملة. هناك قطعة قماش مذهبة فيها رسوم الانجلين الاربعه في الزوايا والمسيح في الكفن في الوسط وفيها ذخائر القديسين وذبائحهم.
الصلبان الخمسة التي ترسم على القماش الموضوع على المذبح اربعة في الزوايا والخامس في الوسط والاركان الاربعة تمثل اركان العالم البشريه. حجر الزاوية هو الكلمة التي تهدي البناء ليتجه الى الله والكلمة هي الاساس، والذبيحة ولذا هو صلب وذبح على الصليب ولذا دعي بحجر الزاوية،وايضا الحجر يدل على الذبيحة توجهنا الى الله وبدون ذبيحة ليس هناك وصول الى الله.
أن امتداد يد الكاهن على المذبح تشبه عصى موسى عندما ضرب بعصاته على الحجر ليخرج ماء كما يخرج ماء الحياة من المذبح. والكلمة هي التي تحول الانسان اذا قًبَلَها ، لذا مطلوب شهود مذبحون وليس هم يذبحون العالم.هناك مربع صغير في وسط المذبح فيهِ ذخائر القديسين وهو صورة مشبهةً بالمذبح اي انهم مارسوا الذبيحة مثل معلمهم.
المذبح بقسمهِ السفلي مفتوح لأنه يدل على قبر المسيح الذي كان مظلماً ولكن ربنا يسوع المسيح دخل فيه وفتحهُ وأصبح مفتوحا لحد الآن بقيامتهِ. الكلمة التي تحول كل شيء مثل جسد المسيح ودمهُ القائم من بين الاموات يحولنا الى احرار واحياء عن العالم.والمذبح مفتوح لأربعة جهات أي ابواب الملكوت مفتوحة بكل جهات العالم لكل القائمون من الموت.أن العبور من الخطيئة الى الحرية الانسانية وانت تعبرمن خلال الذبيحة وجوبا ان تكون مائتا عن العالم بواسطة ذبيحة جسد المسيح ودمهِ المراق وإذا لم تتغير وتقبل سوف تقع ببحر الموت مثل ماحصل بجيش فرعون عندما اراد ان يعبر بحر الاحمر المنشق لعبور شعب الله خلاله ولكن بعبور الجيش أرتد والبحروأباده.
ان ولادة المسيح منذ الابد وروح القدس أزلي فنحن أصبحنا أزليين.
آدم وحواء والفردوس وقصة خلقهم مثل ماجبل التراب وخلق آدم كذلك تجسد المسيح في الفردوس الأصلي المتمثل بالعذراء مريم.يكون المذبح اعلى شيء ببناء الكنيسة يدل أن نرتفع على العالم بذبيحته ونحمل الصليب ونصعد الى الجلجة والصعود والله الحاضرفي الاعالي وهو يستقبل الذبيحة،وعلينا ان نرفع يسوع المسيح الى حجر الزاوية وهو الكلمة وهو الكلمة لحياتنا الروحية الذي أرتفع على الصليب مذبوحاً لله. ويكون المذبح في بعض الكنائس مرتفعا بثلاث درجات ترمز للأقانيم الثلاثة،ويكون في وسط الكنيسة لأنهُ نبع الاسرار كلها وهو القلب الحي المُحَب.
يأتي المطران ليمسح المذبح بالميرون كأن يمسح حجر الزاوية كأن المسيح يُُمسح لانه ملك أزلي.
وحلول الروح القدس على المسيح كأنه حل على كل البشرية وكأنهم مسحوا بالمسحة الإلهية الأزلية.نحن في الحياة عندما نكون بالعالم نحن عبيد حياتنا ولكن في الحياة الأبدية نحن اسياد على حياتنا ،والمسيح هو الكلمة وهو ممسوح منذ انشاء العالم والمسحة كانت الينا.
يمسح المطران المذبح بالزيت المقدس انه المسيح المتمثل كل الأعضاء في الكنيسة الحاضرين وفي كل العالم،وعلى ضوء حجر الزاوية على المذبح اصبحت كنيسة المسيح كلها مقدسة من قيبل المسيح وعليهم تُبنَى روحيةالاخرين. بيت القربان يكون بنص بناء الكنيسة او على المذبح او في الحائط معلق وراء المذبح ليكون سنتر للقداس الألهي ، وبعد القداس نصبح نحن مسحاء "اذهبوا وتلمذوا" . المذبح يجب ان يكون ثابت اي نثبت بثبات الحجر، كما قال الرب يسوع لبطرس أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، الحجر الثابت الذي لايتغير نحن نكرههُ وهو يحبنا ويغفر لنا ويساعدنا وعلينا أن نتمثل بحجر الزاوية لأن المسيح يتجسد بالأ خرين وسوف يصبحون مثله. عندما يوضع الأنجيل على المذبح الثابت يدل على السماءوالارض تزولان وكلامي يبقى ثابت على الحجر بذبيحتي. يقول يجب ان تكون ثابت بايمانك حتى الى الموت مثل ثباتي بذبيحتي مثل الحجر على المذبح، كلما قبلنا الكلمة أصبحنا ثابتين ومن ثم البلوغ للقداسة.الكاهن يبقى على المذبح فيصبح هو والمذبح واحد وأيضا كل الذين في القداس يصبحوا قطعة واحدة يصبحوا حجر واحد بيسوع بالروح القدس، يصبح الكاهن مذبوح على المذبح ويأخذ الحاضرين معه كمذبوحين على المذبح وبذا نقدم انفسنا كذبيحة متحدة مع ذبيحة المسيح ونعبر على المذبح الى الحرية والنِعَمةَ ونصبح مسحاء.نحن نعبر بألوهية يسوع المسيح وليس بقوتنا وأعمالنا الى الملكوت،وكلما فهمت الكلمة اصبح تأثيرها كبيرا في تحولنا الى أن نصبح مسحاء، لما مات المسيح على الصليب انتهى العالم وأصبح الخلاص مهيئاً لنا ولكن علينا نحن ان نختار اما ان نبقى مع العالم متحدين بالشيطان أو الاتحاد بالله وقبول خلاصهُ، أن الحفر والنقش على المذبح والأعمدة يرمز الى دخول المسيح الى النفس محفورة بقوة الروح القدس لكي يزينها حتى يقدمها كذبيحة وحب وقداسة لله ولذا نقدم ذبيحتنا لله ونتحول ونصبح ذبيحة للأخرين.لما نشعربألآلم او مُر الطعم ولذة الألم في نفسي وامراض ألام المسيح فيَ. علينا ان نؤمن ونعرف الكلمة وبدءً بالحب والتَهيء للذبيحة من العقل الى القلب، لما القلب يحب الرب من خلال الكلمة سوف يهىء الجسد للذبيحة تاخذ الانسان كله بعقله وقلبه وكل كيانه وجسمه مثل حلول النار على ذبيحة ايليا.
أغطية المذبح:
المذبح عادة يغطى بثلاث اقمشة:
أولا: يكون الغطاء لحد نصف قوائم المذبح تكون ناصعة البياض تعني تجسد المسيح المطلق بدون خطيئة،المسيح لما تجسد عطى الجسد النقي للكنيسة الجديدة ولذا اصبحنا نحن مساكن الروح القدس ولبسنا جسد يسوع المسيح المهىء ليكون الفردوس ليولد عليها يسوع المسيح، الله يصنع لنا مسيحنا( هنا يمثل الكنيسة المتألمة).
ثانيا: غطاء الثاني يغطي المذبح كله ويكون من الاسفل مشبك او مخرم( دانتيل) يعني انه نحن نلبس الإلوهية بِيَدها نحاك شيئا فشيئا اليه اي نُحاك لألوهية يسوع المسيح فينا(تمثل الكنيسة المجاهدة).
ثالثا: الغطاء الثالث يغطي الجهه العليا مطرز تطريز جميل جدا يعني الى القديسين الذي يمثل الكفن الذي ضم جسد المسيح بالكرامة والوقار لأن هولأء القديسن ماتوا وكانوا الكفن الحقيقي لجسد المسيح،وايضا يرمز الغطاء لأتحاد الكنيسة وحُلة القديسين السماوية(تمثل الكنيسة المنتصرة).
وجوب وضع قطعة قماش ذخائر القديسين على فراش المذبح يعني المسيح الكوني(الكنيسة المتالمة والمجاهدة والمنتصرة) يكتمل نسيجه بهذه الاقمشة الثلاثة. على المذبح لاتقدم صلاة بدون نور لأن أي صلاة هي صلاة القيامة لذا وجب وضع الشموع احيانا توضع ستة شمعدانات ذهبية اللون او توضع على خشب غالي او ستة شموع متدرجة بالطول نحو الصليب الذي يكون في وسطهم اي يكونوا على جانبي الصليب الموضوع على المذبح ( احيانا توضع شمعتين فقط على المذبح وترمز لطبيعتي يسوع الإلهية والبشرية وبهما انار العالم واعطاه الحياة ) ويرمز لتدرج وصعود الشموع من الجانب اليمن للصليب لصعود الجلجة وترمز للقديسين والمؤمنين واما الشموع التي تتدرج صعودا للجانب الايسرللصليب تعني وجوب اتجاة الخاطئين للسير للمسيح لطلب الغفران(وعلى الجهتين يعني كل العالم مدعو للخلاص والقيامه)، وكل شمعة تحرق هي ذبيحة فالمسيح اصبح ذبيحة لكي يصلب. قيامة يسوع الناصري هي عربون لقيامة يسوع الكوني المتمثل بالكنائس الثلاثة لذا هولحد الأن ذبيحة تذبح من أجلنا وكل قداس يقام في العالم أجمع، والست شمعات تدل على خلقة العالم بستةايام. لوتأملنا في نسب يسوع المسيح المذكور في انجيل متى الفصل الاول هناك ثلاث مجاميع تحوي اربعة عشر جيلاً والمساوي لعدد سته المضروب بالعدد سبعة والمجموع 42 جيلاً وهذا يرمز ليوم روحي جاء المسيح من هذه الاجيال. ان الاعمال الجسدية لا تصل لله ولكن تعبر بقوة الله، ان العبور العجيب من النسب الجسدي للجسد الروحي.
42 يوســـــــف -------- عبور روحي مريم----مجيء المسيح وولادتهُ.
وبذا نحن نعمل بستة ايام لنعبر الى المسيح في اليوم السابع لنمجـده.
الايقونات وصور القديسين والتماثيل وهي تمثل القديسين الذين دعاهم الرب السماوي لمائدته السماوية والذين يحثون الاخرين الى ان نقتدي بهم وأيضا نحن مدعوين. الكنيسة فيها القداس يبدء بها المسيح الكوني في الكنيسة المنتصرة والمجاهدة والمتألمة أي الكنيسة الكونية ونحن نتقدس على المذبح السماوي، وعندما نضع صور وتماثيل للقديسين انهم احياء معنا وعندما نكون بالقداس نحن في الحياةالابدية لأننا ذبحنا مع القرابين وكل قربان يمثل كل واحد منا قد أجتذبونا اليهم نحن خرجنا من الزمن ونحن امام العرش السماوي عندما تتحد الكنائس الثلاثية وبذا يختفي الموت تختفي الخطيئة والضعف وعدم الكمال..كذلك الصور تذكرنا بأن الكنيسة التي نحن فيها قد بنيت على عظام وجماجم هولاء القديسين، لا ن الكنيسة بدءت بيسوع الناصري وتنتهي بيسوع الكوني(الكنائس الثلاث المنتصرة والمجاهد والمتألمة).
الزهور والورود :
تعني العوده الى الفردوس والملكوت ترمز الى الانفس المعطرة بالقداسة والمحملة بها الموجوده في الهيكل السماوي. كل الورود تقدم بقلوب متواضعة تفوح برائحة زكية بالقداسة، واحيانا تقدم زهورا وورودا فيها اشواكا وتوضع عند المذبح ترمز الى هذه الاشواك لخطايانا التي تجرح يدي المسيح وجسده ولكن هو يمسحها ويغفر لنا اذا تقدمنا له بكل تواضع تائبين عن خطايانا.
.
اخوكم
فريد عبد الاحد
13\7\2008 ملبورن
فريد عبد الاحد منصور- ع . ج
-
عدد الرسائل : 37
العمر : 62
البلد : Australia
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
رد: فلاشات روحية
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
نوريتا- م.ش2
-
عدد الرسائل : 613
العمر : 39
البلد : مدينــــــــــ الحـــــــــــب ـــــــــــــــــــــــة
الوظيفة : مبرمجة
الهواية : الغناء+الانترنت
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: فلاشات روحية
شكرا على الموضوع
waad yousif- م.ش
-
عدد الرسائل : 694
العمر : 44
البلد : العراق
الهواية : الكمبيوتر والانترنيت
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 30, 2012 3:09 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الحـــــــــــواس الخمسة
الإثنين مارس 12, 2012 7:59 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــــــــــوم ج 2
الجمعة مارس 02, 2012 4:19 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــوم ج1
الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» تأمــل في سفر يونان النبي
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:25 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» رتب الكلمات الاتية ؟
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 5:53 pm من طرف Raed A. J
» البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث
الأحد أكتوبر 25, 2009 12:30 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» ((تسأليني ليش احبج))..................
الأحد أكتوبر 18, 2009 9:35 am من طرف حمامة سلام
» تأملات في انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
الأحد أكتوبر 18, 2009 6:45 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟
السبت أكتوبر 17, 2009 6:02 pm من طرف حمامة سلام