اللاعنـــف عنـــد غانــــــــــدي

اللاعنـــف عنـــد غانــــــــــدي


# سلاح العنف رمحٌ او سيفٌ او بندقية ..أما اللاعنف فدرعه الله .

# القوة الحّقة لا تستمد من مصدر جسدي بل هي تنبع من إرادة لا تُقهر .

# أن الطاقات الإلهية الكامنة فينا غير محدودة وان إيذاء فرد بشري واحد هو تدنيس لتلك الطاقات الإلهية وأذًى يلحق ليس هذا الخصم فحسب ولكن من خلاله بالبشرية جمعاء .

# من اجل الدفاع عن النفس لا حاجة الى القدرة على القتل بل افضل منها القدرة على المــــــوت.

# كما ان التدرب على العنف يقتضي أتقان فن القتل كذلك التمرس على اللاعنف يقتضي أتقان فن التضحية .

# الألم عندما يتحمله الإنسان بأبتهاج لا يعود ألماً بل يتحول الى فرحٍ لا يُوصف .

# بالحب وحده يمكن استماله الخصم أما بالعنف فذلك متعذر تماماً فالبغض هو أشد ضروب العنف مكراً ..

# لابد لأكثر القلوب قسوة من أن تلين بفعل نار الحب ، وأن هي لم تَلن ، فلأن النار لم تكن قوية بالقدر الكافي ..

# عندما أتخلى عن السيف لا يبقى لديّ ما أقدمه لخصومي سوى الحـــــــــب .

# ليس محتماً ان يكون لا عنفنا قوياً ولكن لابد من ان يكون صادقاً..

# الضعيف لا يعرف الصفح والغفران هو ميّزة الأقوياء ..

# الشجاعة ليست من صفات الجسد بل هي خصلة نفسية ،، لقد رأيت جبناء يتمتعون بعضلات منيعة ، كما شهدت شجاعة نادرة في أكثر الأجسام هُزالاً ...

# من غير وجل قاد " بوذا " صرعاً مع أعدائه وأفلح في قهر صّلف الأكليروس .. والمسيح طرد الباعة من الهيكل ولَعن المُرائيين والفريسيين ، لقد كان هذان المعلمان الكبيران يؤمنان بعملٍ مباشر حـــازم .. غير أنهما في آن معاً قد برهنا عن طيب وحب لا يطالهما جدال في أعمالهما ... ولولا ذلك لما رفعا خنصراً في وجه أعدائهما ولآثرا الف مرة الأستسلام على خيانة الحقيقة التي جاءا يُبلغانا إياها .. كان من شأن بوذا ان يلقى الموت في صراعه ضد رجال الدين لو لم يثبت أن حبه كان يعادل جهوده في سبيل أصلاحهم .. والمسيح مات مصلوباً على خشبة ورأسه مُكلل بالشوك متحديـــــــاً جبروت أمبراطورية بكاملها .. فأن أبدينا مقاومة تتسم باللاعنف فأننا بكل تواضع نسير في خـُطى هذين الملعمين الكبيرين ليس إلا.