قبول النفس

قبول النفس
كثير منا غيرراضين على انفسهم, لاسباب كثيره من حيث الشكل والشعر والجسم وغيرها وخاصة عند البنات.
1-الشكل : قد لايعجب البعض مثل البنات وبعض اخوتنا في مرحله المراهقه
وبصوره أكثر الوجه ولون البشره والعيون او الشعر.
2الشخصيه : كثير منا يخاف ان يدخل في نقاش وصدام مع الاخرين لانه
يعتقد ان مكانته وشخصيته ضعيفه وهذا يودي الى ضعف القدرات واحتمال
الفشل أي انهم يجهلون مواهبهم وقدراتهم.
3-المستوى الاجتماعي: كثير منا لايقبل بمستواه الحالي ويتذمر ويقول لماذا ليس
لدي نفس وسائل الراحه والترف التي عند الاخرين ماذا فعلت لكي لايعطي
الله لي هذا. ان الله يهتم بنا ويحبنا منذ ان خلقنا علينا ان نسترجع حياتنا
سنلاحظ بصمات الله وتاثيراتها في حياتنا من صحه وكمال الخلقه والمواهب
والقدره على الحركه والاهم ان يغفر لنا ويرحب بنا في كل وقت فنعمته
المجانيه هي التي تخلصنا وتقوينا . لكي اقبل نفسي علي ان ادخل الى
اعماقها واعرف ماذا اريد وهذه هي مشكلة الكثير منا. علينا ان نقتنع اننا
مثل العجينه ممكن بأيدي الله ان يصنع منا أفضل الاشياء وان نضع ثقتنا
به ونؤمن بانه يحبنا ولن ينسانا وان نتبع بعض النقاط التاليه:-
أ- ان نقيس انفسنا بالمقاييس الصح. مثل الصوره والاطار :هناك اناس لهم اطار جميل ولكن الصوره الداخليه مليئه بالانانيه وفقدان الثقه. الرب ينظر الى الداخل لكن الناس ينظروا للخارج أو الاطار \ وهذا ما نلاحظه في اختيار الله لداود وصموئيل. الله اعطانا صورة انسان وقوانا بالروح الخالده وقوة الاراده وباركنا وهو يحمينا من المجرب بشمولنا بالخلاص جميعا أي نحن عزيزين في عين الرب. ان قيمة الصوره تتجسد بمقدار مانكون نحن مؤثرين بالمجتمع بعمل الخير والصلاح وعكس صورة الله المحب للاخرين.أي شكل الانسان لايحكم عليه ولكن النظر للداخل مهم ومعرفة النقاط القويه والمواهب واستغلالها في خدمة الاخرين ونصبح اصابع الله على الارض ونساهم في علاج الآم اخوتنا

ب-ان لانقارن انفسنا بالاخرين: ليس من الصحيح ان نعمل هذا, لان خطة الله
تختلف عن خطة كل واحد منا,الله لايقارن بعضنا ببعضنا, وهو فرحان بنا
وهو لديه مشروع مع كل واحد يختلف عن الاخروأنه ينبوع الخير والصلاح فلسنا
الخيرين الوحدين هنا ولكن الله لديه الكثير الذين يعملون الخير فهو الوحيد الذي
يشفينا من انانيتنا ويعرفنا على ذواتنا ويكشف لنا اسراره اذا دخلنا معه بعلاقه
حقيقيه عندما نتحد به وعلينا ان نتعلم ان نقول يوميا (أنا قيم لان الله يحبني)