الفتاة الصغيرة
+4
Khalid Josef
waad yousif
Sniper
نوار الساهر
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفتاة الصغيرة
الفتاة الصغيرة
و الصندوق الذهبي
منذ عدة سنوات مضت، كان المال قليلاً جداً في أحد المنازل لدرجة دفعت الرجل لأن يغضب بشدة من ابنته ذات الثلاث سنوات لكونها أهدرت لفة من الورق الذهبي المستخدم لتغليف الهدايا على هدية وضعتها تحت شجرة الميلاد.
في صباح اليوم التالي، أحضرت الفتاة الصغيرة الهدية التي كانت قد غلّفتها إلى والدها قائلة:
" هذه لك يا أبي "
و كان للوالد – الخجِل من غضبه – شجارٌ آخر مع ابنته بعد أن فتح الهدية و لم يجد فيها شيئاً سوى صندوق فارغ.
فصرخ قائلاً: " ألا تعلمين بأنّك عندما تعطين شخصاً هدية كهذه يجب أن تضعي شيئاً داخل الصندوق!"
فرفعت الفتاة عينيها المغرورقتين بالدموع نحو أبيها و قالت:
" يا أبي، لقد وضعت ألف قبلة لك. "
فكاد الوالد يموت من الخجل و الارتباك.
عندها احتضن ابنته و طلب منها السماح...
بعد ذلك بفترة وجيزة، توفيت تلك الفتاة الصغيرة نتيجة حادث.
و يقال أن الوالد احتفظ بذلك الصندوق المغلّف بالورق الذهبي قرب سريره طوال حياته، و كلّما ضعفت عزيمته أو واجه مشاكل صعبة، كان يفتح هذا الصندوق المميز و يأخذ قبلة خيالية و يتذكر الحب الذي وضعته تلك الطفلة فيه.
و بذات الطريقة، فقد مُنِح كلّ منا نحن البشر، صندوقاً ذهبياً مملوءاً قبلاً و حبّاً غير مشروط من عائلاتنا، أولادنا، أصدقاءنا، و من الله.
لا يوجد شيء أثمن من ذلك يمكن للمرء أن يمتلكه.
كم مرة نسمح لأنفسنا بأن ننسى الأشياء المهمة فعلاً في الحياة! لو تمكنّا أن نعيش كلّ يوم مدركين كم هي مميزة وسريعة كلّ لحظة، عندها نستطيع أن نعيش في كلّ لحظة و نقدّر الحب الذي نملكه اليوم.
ليس هناك ما هو أجمل و أثمن في الحياة ، من الحبّ.
و الصندوق الذهبي
منذ عدة سنوات مضت، كان المال قليلاً جداً في أحد المنازل لدرجة دفعت الرجل لأن يغضب بشدة من ابنته ذات الثلاث سنوات لكونها أهدرت لفة من الورق الذهبي المستخدم لتغليف الهدايا على هدية وضعتها تحت شجرة الميلاد.
في صباح اليوم التالي، أحضرت الفتاة الصغيرة الهدية التي كانت قد غلّفتها إلى والدها قائلة:
" هذه لك يا أبي "
و كان للوالد – الخجِل من غضبه – شجارٌ آخر مع ابنته بعد أن فتح الهدية و لم يجد فيها شيئاً سوى صندوق فارغ.
فصرخ قائلاً: " ألا تعلمين بأنّك عندما تعطين شخصاً هدية كهذه يجب أن تضعي شيئاً داخل الصندوق!"
فرفعت الفتاة عينيها المغرورقتين بالدموع نحو أبيها و قالت:
" يا أبي، لقد وضعت ألف قبلة لك. "
فكاد الوالد يموت من الخجل و الارتباك.
عندها احتضن ابنته و طلب منها السماح...
بعد ذلك بفترة وجيزة، توفيت تلك الفتاة الصغيرة نتيجة حادث.
و يقال أن الوالد احتفظ بذلك الصندوق المغلّف بالورق الذهبي قرب سريره طوال حياته، و كلّما ضعفت عزيمته أو واجه مشاكل صعبة، كان يفتح هذا الصندوق المميز و يأخذ قبلة خيالية و يتذكر الحب الذي وضعته تلك الطفلة فيه.
و بذات الطريقة، فقد مُنِح كلّ منا نحن البشر، صندوقاً ذهبياً مملوءاً قبلاً و حبّاً غير مشروط من عائلاتنا، أولادنا، أصدقاءنا، و من الله.
لا يوجد شيء أثمن من ذلك يمكن للمرء أن يمتلكه.
كم مرة نسمح لأنفسنا بأن ننسى الأشياء المهمة فعلاً في الحياة! لو تمكنّا أن نعيش كلّ يوم مدركين كم هي مميزة وسريعة كلّ لحظة، عندها نستطيع أن نعيش في كلّ لحظة و نقدّر الحب الذي نملكه اليوم.
ليس هناك ما هو أجمل و أثمن في الحياة ، من الحبّ.
نوار الساهر- م.ش
-
عدد الرسائل : 416
العمر : 37
البلد : Iraq
الهواية : مهندس ميكانيك
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
رد: الفتاة الصغيرة
كلش حلو
waad yousif- م.ش
-
عدد الرسائل : 694
العمر : 44
البلد : العراق
الهواية : الكمبيوتر والانترنيت
تاريخ التسجيل : 20/05/2008
رد: الفتاة الصغيرة
شكرا اخ نوار
Khalid Josef- ع . ظ
-
عدد الرسائل : 700
العمر : 46
البلد : Iraq_Duhok
الوظيفة : خدمة الله
الهواية : Music , Sport and Internet
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
رد: الفتاة الصغيرة
الموضوع كلش حلو ورده
فادي تلسقوفي- ع . ب
-
عدد الرسائل : 411
العمر : 44
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 15/06/2008
رد: الفتاة الصغيرة
مرسي كتير على الموضع عن جد حلو
نوريتا- م.ش2
-
عدد الرسائل : 613
العمر : 39
البلد : مدينــــــــــ الحـــــــــــب ـــــــــــــــــــــــة
الوظيفة : مبرمجة
الهواية : الغناء+الانترنت
تاريخ التسجيل : 30/04/2008
رد: الفتاة الصغيرة
سلام المسيح معك
تقبل تحياتي وعاشت الايادي على هذا الموضوع المعبر,ارجو ان تسمح لي ان اضيف ان مايسكن قلوبنا هو الروح القدس الذي هو كمال الحب الذي يربط الاب والابن انه شعلة وضاءة من المحبه وليس علينا فقط ان نسمح له ان يعمل فينا ليبين نور ومحبة المسيح للاخرين وهذا مابينته البنت الصغيره اذن فالنهتم بقلوبنا فكم مرة نغسل وجوهنا واجسامنا باليوم فدعونا نغسل قلوبنا على الاقل مرتين اوثلاث بالسنه لنمح للروح القدس الفرصه للعمل فينا وشكرا .
تقبل تحياتي وعاشت الايادي على هذا الموضوع المعبر,ارجو ان تسمح لي ان اضيف ان مايسكن قلوبنا هو الروح القدس الذي هو كمال الحب الذي يربط الاب والابن انه شعلة وضاءة من المحبه وليس علينا فقط ان نسمح له ان يعمل فينا ليبين نور ومحبة المسيح للاخرين وهذا مابينته البنت الصغيره اذن فالنهتم بقلوبنا فكم مرة نغسل وجوهنا واجسامنا باليوم فدعونا نغسل قلوبنا على الاقل مرتين اوثلاث بالسنه لنمح للروح القدس الفرصه للعمل فينا وشكرا .
فريد عبد الاحد منصور- ع . ج
-
عدد الرسائل : 37
العمر : 62
البلد : Australia
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 30, 2012 3:09 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الحـــــــــــواس الخمسة
الإثنين مارس 12, 2012 7:59 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــــــــــوم ج 2
الجمعة مارس 02, 2012 4:19 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» الصــــــــــــــــوم ج1
الخميس فبراير 23, 2012 1:32 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» تأمــل في سفر يونان النبي
الثلاثاء يناير 31, 2012 9:25 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» رتب الكلمات الاتية ؟
الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 5:53 pm من طرف Raed A. J
» البعض من اخوتنا يقولوا نحن نتعمذ عندما يصبح عمرنا 30 سنه مث
الأحد أكتوبر 25, 2009 12:30 pm من طرف فريد عبد الاحد منصور
» ((تسأليني ليش احبج))..................
الأحد أكتوبر 18, 2009 9:35 am من طرف حمامة سلام
» تأملات في انتقال مريم العذراء الى السماء بالنفس والجسد
الأحد أكتوبر 18, 2009 6:45 am من طرف فريد عبد الاحد منصور
» لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟
السبت أكتوبر 17, 2009 6:02 pm من طرف حمامة سلام